اخبار اليمن
موقع كل يوم -سبأ نت
نشر بتاريخ: ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
البيضاء - سبأ :
شهدت مديريات محافظة البيضاء اليوم مسيرات جماهيرية حاشدة بمناسبة العيد الـ 58 للاستقلال المجيد الـ 30 من نوفمبر،تحت شعار 'التحرير خيارنا.. والمحتل إلى زوال'.
حيث احتشد في المربع الأول بمدينة البيضاء ابناء مديريات المدينة ومكيراس والصومعة وذي ناعم ومسورة و ريف البيضاء والزاهر في مسيرة تقدمها عضو مجلس الشورى عبدالله المظفري ووكيلا المحافظة عبدالله الجمالي وزين الريامي والقيادات المحلية والتنفيذية.
فيما احتشد مديريات المربع الأوسط ابناء مديريات السوادية وردمان والطفة والوهبية والملاجم ونعمان وناطع في مسيرة تقدمها عضو مجلس الشورى عبدالله السقاف ووكيل المحافظة علي شيخ.
وأعلن المشاركون عن جاهزيتهم العالية لمواجهة قوى الاحتلال الجديدة وتطهير البلد من دنس الغزاة.. مؤكدين أن الـ 30 من نوفمبر جسد تضحيات الشهداء في سبيل تحرير جنوبي الوطن من الاستعمار.
واعتبروا الاحتفال بهذه المناسبة اعتزازا و إجلالا لتك التضحيات الجسيمة في مقاومة الاحتلال البريطاني وجلاء آخر جندي في الثلاثين من نوفمبر 1967م .. مؤكدين أن أحرار اليمن هم من وقفوا بعزيمة وقوة في وجه المستعمر البريطاني وطرده ذليلا من جنوب الوطن وجاهزون ومستعدون اليوم لدحر الغزاة والمحتلين من كل المناطق اليمنية .
كما اكدوا أن اليمن بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يخوض معارك تحرير القدس من الاحتلال الصهيوني ومستمر في إسناد جبهات المقاومة حتى النصر المؤزر ومستعدون لاي تصعيد من طغاة العصر.. مشيرين إلى أن اليمن كان وما يزال مقبرة للغزاة والمحتلين.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الاستمرار في حمل راية الإسلام والجهاد كما حملها الأسلاف والآباء الكرام الأنصار والفاتحون بوعي قرآني وقيم عظيمة تجسّد الانتماء الإيماني الأصيل الذي عبر عنه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله بقوله 'الإيمان يمان والحكمة يمانية'.
وجدد، التأكيد على الثبات واليقظة والاستعداد والجهوزية العالية للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم، عسكرياً وأمنياً وبكل الأنشطة الرسمية والشعبية وبالتعبئة، مشدداً على عدم التخلي عن الجهاد أو التراجع عن المواقف المحقة والعادلة، وعدم ترك الشعب الفلسطيني ولا اللبناني ولا أبناء الأمة المظلومة فريسة للعدو الصهيوني، معتمدين على الله وواثقين به وبوعده الحق بزوال الكيان الصهيوني المؤقت.
ووجه البيان،،التهاني والتبريكات لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني جنوباً وشمالاً بمناسبة عيد الجلاء 'ذكرى جلاء آخر جندي بريطاني من عدن'، بعد احتلال دام لما يقارب 128 عاماً شملت أنحاء واسعة من البلاد، مارس فيها المجرم البريطاني أبشع الجرائم.
وأوضح البيان ،أن هذه المناسبة، تستحضر ذكرى الشهداء والأبطال ورموز الثورة المجيدة الذين خلّدوا أسماءهم بحروف من نور، وطردوا الإمبراطورية التي كانت توصف بأنها لا تغيب عنها الشمس، فغُيبت عنها الشمس ورحلت تجر أذيال الهزيمة بفضل الله.
وأشار إلى أن الشعب وهو يُحيّي هذه المناسبة العظيمة يذكر كل طغاة الأرض، وفي مقدمتهم ثلاثي الشر الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي وأذيالهم من منافقي المنطقة، بأن الزوال هو النهاية الحتمية لكل محتل مهما طال أمده وتعاظمت قوته وسطوته وزاد طغيانه.
ووجه بيان المسيرات، رسالة للشعوب المظلومة في المنطقة والعالم بأن الشعوب قادرة على صناعة الانتصارات مهما كان ليل الاحتلال حالكاً وفارق القوة كبيراً وشاسعاً، إذا ما توفرت الإرادة والعزيمة والتوكل على الله والثقة به وتشابكت الأيدي وتوحدت الصفوف.
وأكد أن المناسبة تذكّر بعظمة البطولة والفداء التي جسدها الأبطال الأحرار الثوار الذين هزموا المحتل، كما تذكّر ببشاعة وقبح وخسة وخسران من خانوا الله ورسوله وأبناء شعبهم وأمتهم لصالح المحتل الكافر، وكانوا من أكبر العوامل التي ساعدته على الاحتلال والسيطرة وسهلت له مهمته.
ولفت البيان،،إلى أنه وفي نهاية المطاف هزم المحتل وزال ورحل وتحرر الشعب واستعاد كرامته وشرفه وأرضه، وخُلد الأحرار بأوسمة الشرف والثبات والوفاء، وبقي الخونة يلاحقهم عار الخيانة والخسة والسقوط ولعنات الأجيال وينتظرهم عذاب النار، وهو المصير الحتمي ذاته الذي ينتظر الغزاة والمحتلين الجدد.
إكــس













































