اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ٢١ تشرين الأول ٢٠٢٥
فشلت جهود مدينة هانوفر الألمانية، لاستقبال 20 طفلاً مريضاً أو جريحاً من قطاع غزة الفلسطيني وإسرائيل؛ بسبب رفض الحكومة الألمانية الاتحادية في برلين، عرض عاصمة ولاية سكسونيا السفلى.
ومن جانبه، قال عمدة هانوفر بليت أوناي: 'نأسف بشدة لرد وزارة الداخلية الاتحادية. هذا الرفض مخيب للآمال ولا يمكن فهمه'.
ومن جانبه، قال رئيس إقليم هانوفر، شتيفن كراخ، إن أكثر من 16 ألفاً في غزة في حاجة ماسة إلى علاج في الخارج، مضيفاً 'رفض منح هذه المساعدة على الأقل لمن هم في أمس الحاجة إليها، أي الأطفال أمر قاس'.
وفي رسالتها قالت وزارة الداخلية الاتحادية، إنه رغم التقدم على طريق إنهاء العمليات القتالية، فإن الوضع في قطاع غزة لا يزال 'غامضاً للغاية ولا يمكن التنبؤ به'، مشيرةً إلى أن هذا الأمر ينطبق أيضاً على السلطات الإسرائيلية والمصرية المسؤولة عن تصاريح الخروج.
وأضافت الوزارة، أن نقل الأطفال إلى ألمانيا للعلاج يتطلب إجراءات معقدة تشمل التحقق من هوياتهم وهويات مرافقيهم، وتقييم الجوانب الأمنية والتكاليف، بالإضافة إلى بحث إمكانية عودتهم بعد العلاج.
ووفق الرسالة، ترى الحكومة الاتحادية، أن الأفضل هو دعم علاج الجرحى والمرضى في منطقة وجودهم الحالية.
واختتم وزير الداخلية ألكسندر دوبرينت، الرسالة بالقول: 'آمل أن أكون أوضحت أننا نشترك في الرغبة في مساعدة السكان المدنيين المتضررين، خاصةً الأطفال في غزة، لكننا نرى أن هناك طريقاً آخر أكثر فاعلية لإيصال المساعدة إلى أكبر عدد ممكن من الناس'.
يذكر أن مدناً ألمانية أخرى غير هانوفر، مثل بريمن، ودوسلدورف، ولايبتسيغ، وبون، وفرانكفورت، وكيل، انضمت إلى المبادرة التي حظت أيضاً بدعم الكنائس البروتستانتية، في ولاية سكسونيا السفلى.













































