اخبار اليمن
موقع كل يوم -كريتر سكاي
نشر بتاريخ: ٢٠ تموز ٢٠٢٥
كريتر سكاي: خاص
كشفت مصادر عن تحرك عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي بشأن قضية الدكتورة ليالي محمد سالم عكوش،
واكدت مصادر ان الزُبيدي كلف مؤمن السقاف عضو هيئة الرئاسة رئيس الهيئة التنفيذية لإنتقالي عدن بالتواصل مع الدكتوره ليلى ومتابعة قضيتها
هذا وكانت قد شكت الطبيبة اليمنية ليالي محمد سالم عكوش، أخصائية تقويم الأسنان وطالبة زمالة بريطانية، من تعرضها لمضايقات ومحاولات عرقلة عقب تنظيمها ملتقى طبي دولي في العاصمة المؤقتة عدن قبل نحو ستة أشهر.
وقالت الدكتورة ليالي، في تصريح بوقت سابق'، إنها تدير مركزًا طبيًا وآخر تدريبيًا مرخصين رسميًا من وزارة الصحة، وتحرص على العمل ضمن الإطار القانوني.
وأشارت إلى أنها نظّمت الملتقى بدافع المنفعة العامة دون أي أهداف ربحية، واستقدمت أطباء متخصصين من خارج اليمن رغبةً في نقل التجربة العلمية العالمية إلى الأطباء المحليين.
وأضافت: 'هدفي كان أن يرى الأطباء في اليمن صورة مشابهة للمؤتمرات الطبية التي أشارك فيها في الخارج'، مؤكدةً أنها كانت تدرك منذ البداية أن النشاط لن يدرّ عليها أرباحًا، لكنها كانت تأمل أن يحقق أثرًا مهنيًا.
وتحدثت عكوش عما وصفته بـ'حملات تطفيش منظمة' طالتها منذ إقامة الفعالية، وتجلّت في عراقيل ومضايقات بدوافع الغيرة والخشية من بروز كفاءات جديدة قد تتفوق على من وصفتهم بـ'الرافضين للتغيير'.
وأوضحت أنه في يناير الماضي، وخلال زيارتها مكتب الدكتور البيشي لتسليمه دعوة رسمية، فوجئت بتعرضها للإهانة داخل مكتبه، وسحب ترخيص مزاولة المهنة منها شفهيًا أمام عدد من الحاضرين، بينهم نائبه ومدير مكتب الصحة بمديرية خور مكسر..
وأضافت أن ما حدث حينها كان صادمًا ومهينًا، لكنها تجاوزت الحادثة على أمل أن تُعالج إداريًا، قبل أن تتفاجأ لاحقًا بصدور قرار رسمي بإغلاق العيادة، مبررًا بعدم تجديد الترخيص، رغم أن المركز الطبي يحمل ترخيصًا ساريًا صادرًا عن وزارة الصحة العامة والسكان حتى عام 2027.
وأكدت أن الترخيص من صلاحيات وزارة الصحة فقط، ولا يحق لأي جهة أخرى إغلاق المركز بحجة الترخيص، مشيرةً إلى أن ما جرى يخالف القوانين ويكشف عن ممارسات تعسفية تستهدف الكوادر الطبية دون مبررات قانونية.
وفي ختام حديثها، ناشدت الدكتورة عكوش الجهات المعنية دعم الكوادر الطبية الوطنية ووقف حملات التضييق والتشكيك، مؤكدةً أن بيئة العمل العادلة والمنصفة هي الأساس لأي نهوض حقيقي بالقطاع الصحي في البلاد