اخبار اليمن
موقع كل يوم -عدن الغد
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الأول ٢٠٢١
أعربت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا عن ترحيبها بالبيان الأخير لمجلس الأمن، فيما أبدت الميليشيات الحوثية استخفافها بما جاء فيه مع إصرارها على مواصلة القتال.
وكان مجلس الأمن أصدر الأربعاء الماضي بيانا ندد بهجمات الحوثيين عبر الحدود ضد السعودية، مسلّطا الضوء على هجوم 8 أكتوبر(تشرين الأول) على مطار الملك عبد الله وهجمات الطائرات دون طيار التي استهدفت مطار أبها المدني.
وشدد المجلس في بيانه على ضرورة وقف التصعيد من قبل الجميع، بما في ذلك الوقف الفوري لتصعيد الحوثيين في مأرب، معربين عن إدانتهم تجنيد الأطفال واستخدامهم العنف الجنسي في الصراع.
وطالب البيان بوقف فوري لإطلاق النار في كل اليمن، وفقًا للقرار 2565 (2021)، داعيا إلى حل الخلافات من خلال الحوار الشامل ورفض العنف لتحقيق أهداف سياسية، كما رحب بإعلان السعودية في 22 مارس (آذار) الذي حظي بدعم الحكومة اليمنية، وأشار إلى التزام المجلس القوي بوحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن.
وقالت وزارة الخارجية اليمنية إنها تدعم ما ورد في البيان من إدانة أعضاء مجلس الأمن للهجمات على أراضي المملكة العربية السعودية والهجمات المتزايدة على السفن التجارية والمدنية قرب السواحل اليمنية وتجنيد واستخدام الأطفال والعنف الجنسي والمطالبة بإنهاء حصار مديرية العبدية جنوب مأرب.
وأشار البيان اليمني إلى أن الحكومة «تدرك أن الضمان لإنهاء المعاناة الإنسانية لليمنيين والامتثال للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان يأتي بإنهاء الانقلاب والحرب التي أشعلتها الميليشيات الحوثية».
وجدد البيان، موقف الحكومة الشرعية الداعم للجهود الهادفة لتحقيق السلام واستعادة الدولة وخاصة الجهود التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ الرامية لاستئناف العملية السياسية والتوصل إلى حل سياسي شامل تحت مظلة الأمم المتحدة.