×



klyoum.com
yemen
اليمن  ٢٨ أذار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
yemen
اليمن  ٢٨ أذار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار اليمن

»منوعات» شبكة الأمة برس»

مجد يماني تليد : عرش بلقيس... رمز السلطة والسطوة للدولة السبئية القديمة

شبكة الأمة برس
times

نشر بتاريخ:  الأحد ٢٢ أيار ٢٠٢٢ - ٠٦:١١

مجد يماني تليد : عرش بلقيس... رمز السلطة والسطوة للدولة السبئية القديمة

مجد يماني تليد : عرش بلقيس... رمز السلطة والسطوة للدولة السبئية القديمة

اخبار اليمن

موقع كل يوم -

شبكة الأمة برس


نشر بتاريخ:  ٢٢ أيار ٢٠٢٢ 

مأرب (الجمهورية اليمنية) - عبد الهادي حبتور - يعد معبد (أوام) المعروف بـ«عرش بلقيس» أحد أشهر الآثار السبئية القديمة التي مثلت رمزاً للسلطة الدينية، ومقصداً للشعوب والقبائل الخاضعة لمملكة سبأ لتقديم القرابين والنذور، تعبيراً عن الخضوع والولاء.

«الشرق الأوسط» زارت العرش أو المعبد الأهم في التاريخ اليمني القديم، وقامت بجولة على بقايا الآثار الموجودة التي بدت مهملة بسبب الظروف التي تمر بها البلاد، والحروب المتواصلة طيلة العقود الماضية.

وبحسب الدكتور عبد الله التام المعيد بقسم الآثار في جامعة إقليم سبأ بمأرب، فإن أهمية عرش بلقيس (معبد أوام) تمثلت بأنه كان رمزاً للسلطة الدينية في سبأ، وكان لزاماً على الشعوب والقبائل المنضوية تحت الدولة السبئية زيارته وتقديم القرابين والنذور تعبيراً عن الخضوع والولاء.

وأضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط» بقوله: «إضافة إلى ذلك كان معبد أوام من أشهر الأماكن التي يحج إليها اليمنيون وغير اليمنيين، وهو حج له شعائره وطقوسه الخاصة به، وكانت زيارات الحجيج تجرى في مواسم محددة من كل عام، فقد كان هناك مواسم الحج الجماعي الذي يجري خلال شهر (ذابهي)، أما موسم الحج الفردي الذي يختلف شعائره وطقوسه عن الحج الجماعي، فقد كان يجري خلال شهر (ذي هوبس)».

يقع المعبد في منطقة معزولة تستخدم بشكل رئيسي كمكان ديني مقدس، يسمى أوام وتعني «مكان اللجوء»، وهناك احتمال أن المعبد تطور من ضريح صغير إلى مجمع هائل يشمل العديد من الهياكل المرتبطة بالمعبد، أي منازل للكهنة، وغرف مساعدة، وورش عمل للتنجيم، ومقبرة متصلة بالمحمية والمنطقة السكنية التي جعلت اسمها المقاطعة المحمية، وأظهرت الأبحاث الجيومورفولوجية أن معبد أوام شيّد على منصة طبيعية عالية، مما يجعله أكثر إعجاباً للعيان.

فور وصولنا المعبد، وجدنا طفلاً لا يتجاوز العاشرة من عمره، يقف إلى جانب بوابة مغلقة بقفل حديدي متصلة بسلك معدني متهالك يحيط بأجزاء من المعبد، وعندما طلبنا منه فتح البوابة رفض قبل أن يتم دفع مبلغاً من المال لا يتجاوز دولاراً واحداً، وهو مبلغ رمزي يدفع بشكل غير رسمي مقابل حراسة للمكان، على حد تعبيره.

اتجهنا مباشرة نحو الأعمدة الثمانية البارزة وكان المنظر رغم جماله محبطاً حيث بدا المكان مهملاً وتتناثر القطع الأثرية المليئة بالكتابات السبئية القديمة بشكل عشوائي، كما أن الأعمدة الثمانية لطختها عبارات كتبها زائرون مروا بالمكان كذكريات.

وبحسب الدكتور عبد الله التام فإن المعبد وجّه نحو مشرق الشمس (الشمال الشرقي) ويتكون من ثمانية أعمدة بروبيلية عند المدخل، تليها قاعة كبيرة مستطيلة الشكل، وسور ضخم على شكل بيضاوي مع هياكل خارجية أخرى مرتبطة (بالقرب من المقبرة)، مشيراً إلى أن الركائز هي الميزة المعمارية الأكثر انتشاراً في الهياكل الدينية العربية الجنوبية القديمة.

وتابع: «استخدم الثور البرونزي والحصان والتماثيل البشرية في بوابات الدخول للمعبد، وللوصول إلى المجمع وضعت أبواب مؤدية إلى سلسلة هرمية من الساحات والقاعات التي كانت بمثابة مناطق انتقالية، كما أن هناك العديد من جوانب الزخرفة واللوحات الهندسية والتماثيل والمنحوتات والأحجار الكبيرة المنحوتة بدقة، والنقوش المنحوتة المطلية باللون الأحمر، والأفاريز الجميلة المزخرفة على الجدار الخارجي، تهدف إلى إقناع الزائر وإرهابه بحضور الإلهة».

وقد يعكس الرقم ثمانية - بحسب التام - رقماً مقدساً، حيث تم استخدامه عند المدخل والأعمدة الداخلية (8 × 4) والنوافذ (8 × 8)، مبيناً أن «هناك قناة مياه مصنوعة من المرمر كانت تمر من خلال القاعة إلى الحوض البرونزي موضوعة في غرفة لأغراض التنقية، ويسقط الماء على الأرض مثل النافورة».

ويحيط بالمعبد سور ضخم يبلغ طوله 757 متراً وارتفاعه 13 متراً، لكنه في الوقت الحالي غير واضح المعالم بفعل عدم الاهتمام بالمكان طيلة السنوات الماضية، وأقدم نقش تم العثور عليه حول السور كان على يد مكرب يداع ضريح في القرن السابع قبل الميلاد.

ويشير الدكتور عبد الله التام إلى وجود مقبرة أوام التي تعود إلى القرن السابع قبل الميلاد وترتبط بالحرم البيضاوي ولا يمكن الوصول إليها إلا منه، مضيفاً أنها «تتسع نحو 20 ألف مقبرة تقديرية خلال فترة استخدامها الطويلة.

وكانت مقابر المقبرة عبارة عن هياكل متعددة الطوابق (تصل إلى أربعة) مبنية باستخدام كتل من الحجر الجيري المصقول والمنحوت بشكل ممتاز، كما أن الجدران الخارجية مزينة في بعض الأحيان بأفاريز ونقش منخفض لوجه الميت».

أخر اخبار اليمن:

الجامعة العربية تؤكد على خطورة غياب الأفق السياسي للفلسطينيين

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1610 days old | 1,465,903 Yemen News Articles | 23,706 Articles in Mar 2024 | 696 Articles Today | from 39 News Sources ~~ last update: 13 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



مجد يماني تليد : عرش بلقيس... رمز السلطة والسطوة للدولة السبئية القديمة - ye
مجد يماني تليد : عرش بلقيس... رمز السلطة والسطوة للدولة السبئية القديمة

منذ ٠ ثانية


اخبار اليمن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل