اخبار الإمارات
موقع كل يوم -العين الإخبارية
نشر بتاريخ: ٧ تشرين الأول ٢٠٢٢
أوقف الجنيه المصري سلسلة تراجعاته أمام اليورو، واسترداد بعض الخسائر التي تكبدها في بعض البنوك، وظل على حالة التراجع في بنوك أخرى.
وتشهد مصر أزمة عملة، في ظل عدم توافر النقد الأجنبي في الأسواق، مع تأثر الاقتصاد بتداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وهبط سعر اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة في البنك المركزي المصري، وسجل نحو 19.31 جنيه للشراء، و19.40 جنيه للبيع، مقابل، 19.40 جنيه للشراء، و19.51 جنيه للبيع، أمس الخميس.ملعقة السنبلة القديمة.. هل تباع في مصر بـ300 ألف جنيه؟
سعر اليورو في البنوك المصرية
وفي البنك الأهلي المصري، انخفض سعر اليورو مقابل الحنيه المصري، وسجل نحو 19.19 جنيه للشراء، و19.52 جنيه للبيع، مقابل، 19.28 جنيه للشراء، و19.65 جنيه للبيع، امس الخميس.
الصورة كانت مختلفة في البنك التجاري الدولي (أكبر بنك حكومي في مصر)، والذي ارتفع فيه سعر شراء اليورو إلى نحو 19.55 جنيه، بينما هبط سعر بيع اليورو إلى 19.67 جنيه، مقابل، مقابل نحو 19.40 جنيه للشراء، و1968 جنيه للبيع.
تأثير الحرب الروسية الأوكرانية
ويعاني الاقتصاد المصري من أزمة عملة، في ظل التداعيات السلبية للحرب بين روسيا وأوكرانيا، وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.
وتتفاوض الحكومة المصرية مع صندوق النقد الدولي، على حزمة مساعدة مالية لدعم الاقتصاد المتأثر بالحرب وجائحة كورونا، مثل العديد من اقتصادات العالم.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، عانت الأسواق المصرية من قلة توافر العملات الأجنبية، لأسباب عدة أبرزها تأثر السياحة في مصر، مع انخفاض عدد السياح القادمين من روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى انسحاب المستثمرين الأجانب من أسواق سندات الخزانة المصرية.
وتتخذ الحكومة المصرية مجموعة من الخطوات لتحفيز الاستثمارات الاجنبية المباشرة، وزيادة مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية.
كما تتبنى الحكومة خطة لتخفيض معدلات الدين، ووضعها في مسار نزولي، وزيادة موارد البلاد من النقد الأجنبي من مصادره المختلفة.
