شرطة دبي تُسقط عصابة مجوهرات وساعات ثمينة

قبضت شرطة دبي على عصابة منظمة (أوروبية) متمرسة في جرائم السطو وسرقة المجوهرات، بعدما سطت على معرض سيارات وسرقت منه مجوهرات وساعات ثمينة، تقدر قيمتها بنحو 13 مليون درهم.

وأكد القائد العام لشرطة دبي، الفريق عبدالله خليفة المري، أن فريق العمل بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بذل جهداً كبيراً للقبض على المتهمين وإعادة المسروقات إلى أصحابها، على الرغم من عدم توافر أي أدلة على هويتهم، مشيراً إلى أنه بفضل الجاهزية التامة للفرق الميدانية في التعامل مع جميع الأحداث في مختلف الأوقات، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، تم التوصل للجناة في وقت قياسي.

وقال مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، إن العصابة استغلت ضعف الإجراءات الأمنية في معرض السيارات، وهو ما سهّل تنفيذ الجريمة، إذ استخدموا قطعة حديد لخلع إحدى واجهات المحل الزجاجية، وفروا بالمسروقات على دراجات نارية مسروقة أيضاً، إلى جهة مجهولة، من دون ترك أي أثر يدل على هويتهم، لافتاً إلى أن العصابة تتكون من ثلاثة أشخاص من جنسية أوروبية.

وذكر مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، العميد جمال سالم الجلاف، أن «المتهمين يعملون ضمن عصابات منظمة احترفت السرقات والسطو»، لافتاً إلى أن «تفاصيل الواقعة تعود إلى تلقي شرطة دبي بلاغاً يفيد بوقوع حادث السرقة، وبالانتقال إلى المكان أفاد المبلّغ (عربي) بأنه عند دخوله المعرض في نحو التاسعة صباحاً، فوجئ باختفاء المجوهرات المعروضة».

وأضاف أن الإدارة شكّلت فريق عمل من ضباط وأفراد البحث والتحري لجمع الاستدلالات من مسرح الجريمة، لكن الفريق واجه تحدياً بسبب انعدام الأدلة نظراً إلى حرفية العصابة التي لم تترك أثراً وراءها، لكنهم تغلبوا على ذلك وأعدوا خطة احتواء سريعة، لضبط الجناة قبل هروبهم بالمجوهرات والساعات الثمينة، ونجحوا في تحديد المشتبه فيهم.

وأشار الجلاف إلى أنه «بعد جمع الخيوط وتحديد ساعة الصفر، تم ضبط أفراد العصابة قبل هروبهم، واستعادة المسروقات في أقل من 10 ساعات من البلاغ».

«العصابة استغلت ضعف الإجراءات الأمنية في معرض السيارات لتنفيذ الجريمة»