اخبار الإمارات
موقع كل يوم -صحيفة الاتحاد
نشر بتاريخ: ٢١ تشرين الأول ٢٠٢١
منير رحومة (دبي)
تعد مباراة شباب الأهلي والجزيرة المقررة غداً «الجمعة» بمثابة «أم المباريات»، وسهرة من «الطراز الرفيع»، تجمع بين فريقين مرشحين في كل موسم للفوز بالألقاب، بفضل النجوم الكبار في صفوف كل منهما، والإمكانيات الكبيرة التي يتمتعان بها.
وقمة الغد تحمل شعار «فك العقدة» بالنسبة لـ «أصحاب الأرض»، بعد أن فشل «الفرسان» في تحقيق أي انتصار على «فخر أبوظبي» منذ 1332 يوماً، على استاد راشد في دبي، ضمن منافسات الدوري، حيث يطمح إلى إنهاء المسيرة السلبية على ملعبه وأمام جماهيره، والتي استمرت لثلاث سنوات وثمانية أشهر، علماً وأن فوز لشباب الأهلي على الجزيرة أمام جماهير «الفرسان» بالدوري يعود إلى 28 فبراير 2018.
وفي المقابل يطمح حامل اللقب، إلى استثمار الأجواء الإيجابية التي يعيشها، خاصة بعد نيل شرف تمثيل كرة الإمارات مرة أخرى في مونديال الأندية الذي تحتضنه أبوظبي للمرة الخامسة، وتأكيد قدرته على تقديم عروض قوية والظهور بصورة الفريق الجاهز من الآن للموعد العالمي.
ومن المنتظر أن تحفل المواجهة القوية بالعروض الفنية المتميزة من الجانبين، بفضل مشاركة نخبة من أفضل اللاعبين، سواء المواطنين أو الأجانب، بالإضافة إلى رغبة كل فريق في استغلال توقف الدوري للعودة بثبات في مشوار المنافسة على المراكز المتقدمة، حيث يحاول شباب الأهلي صاحب المركز الخامس، تصحيح وضعه وتعويض خسارة الجولة الماضية، والأمر نفسه بالنسبة للجزيرة وصيف الدوري قبل بداية الجولة.
ويتوقع أن تضفي زيادة نسبة الحضور الجماهيري في الملاعب المزيد من الإثارة والحماس في المدرجات لمشاهدة مباراة قوية وممتعة تليق بقيمة الفريقين الكبيرين.
