اخبار الإمارات
موقع كل يوم -العين الإخبارية
نشر بتاريخ: ٧ شباط ٢٠٢٣
أيد عماد الدين حسين الباحث السوداني في الدراسات الأمنية والاستراتيجية اختيار الدكتور سلطان الجابر لرئاسة COP28 بدولة الإمارات.
وقال الدكتور عماد الدين حسين بحر الدين الباحث السوداني في الدراسات الأمنية والاستراتيجية إن اختيار الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والمبعوث الخاص للتغير المناخي لدولة الإمارات والرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28، لرئاسة COP28 هو اختيار إيجابي، لكونه اختيار شخص يعمل بشكل متخصص في الطاقة، لذا فهو أكثر الناس حرصا على الاستدامة، استدامة الطاقة واستدامة المناخ.
وأضاف بحر الدين لـ'العين الإخبارية': اختيار سلطان الجابر يؤكد أن قيادة مؤتمر COP28 ورئيسه على علم تام بأبعاد القضية والتأثير، ويدل أنهم ساعين للحفاظ على البيئة والمناخ وتعزيز أمن الطاقة.
وأوضح أنه إذا خرج المؤتمر بتوصيات ناجحة ستكون نتيجة قيادته للمؤتمر لأنه هو المسؤول، وأنا أثق في ذلك.
وتابع: أدعم هذا الاختيار، لأنه يؤكد أن قادة الإمارات يريدون أن تتقدم البلاد في مجال استدامة الطاقة.
أمن الساحل الأفريقي
فيما يتعلق بأمن الساحل الأفريقي إن فشل فرنسا بالانسحاب من مالي وبوركينا فاسو يعني تقليص النفوذ الفرنسي تجاه مستعراتها التاريخيه وتراجعآ في السياسات الفرنسيه.
وأكد أن بعضا من الشعوب لا تريد استمرار فرنسا في القارة، بغض النظر عن هنالك تنافس مصالح إقليمية وتقاطع مصالح دولي، لأن هنالك فجوة وانفصام في الشخصية بين الدول الأفريقية.
وتابع قائلا: إن فرنسا إذ أرادت المحافظة على مستعمراتها القديمة في إفريقيا، فما عليها إلا أن تحدث التنمية في هذه الدول وأن تهتم بالشعوب.
وأشار إلى أن أي تقليص لنفوذ فرنسا الكبير في الدول الأفريقية يعني أيضاً فشل لفرنسا، مضيفاً: 'لا اعتقد ان هنالك حربا ضد الإرهاب من قبل فرنسا أو روسيا، إنما مصالح هذه الدول وحاجتها للطاقة والمعادن تحكم عليها السعي تجاه أفريقيا وإيجاد الحلفاء'.
ورأى بحر الدين أن انسحاب فرنسا يفتح الباب لدخول روسيا، مشيرا إلى أن ألمانيا الآن لديها استراتيجية موجهة لأفريقيا، كما أن أوروبا أيضاً باتت بحاجة لأفريقيا لاسيما فيما يتعلق بالطاقة والغاز وخاصة بعد الحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح الباحث السوداني أنه لا يوجد حرب ضد الإرهاب في القارة بل يصفها بأنها فقط مصالح لهذه الدول الكبرى تحاول الإبقاء عليها، مدللاً على ذلك بقوات فاجنر الروسية التي دخلت بمفهوم آخر باستغلال الجو العام في الدول الأفريقية، وعدم رغبتهم في استمرار المستعمر.