اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الحرة
نشر بتاريخ: ٢٩ تموز ٢٠٢١
أجريت بنجاح عمليات تبرع بالكلى متبادلة في تل أبيب وأبوظبي شاركت فيها ثلاث عائلات من البلدين، وهو إجراء طبي 'الأول' من نوعه بين إسرائيل ودولة عربية ويأتي بعد اتفاقية التطبيع بين البلدين.
وأورد موقع 'تايمز أوف إسرائيل' أن العملية التي يطلق عليها 'التبرع عبر الأزواج' قامت فيها عائلتان من إسرائيل وعائلة إماراتية بتبادل الأعضاء بينها، إذ تم إرسال كلية مريضة في تل أبيب لمريضة في أبوظبي، وفي الوقت ذاته، تم إرسال كلية متبرعة من أبوظبي لمريضة في حيفا.
وصباح يوم الأربعاء، قام الأطباء في مركز شيبا الطبي قرب تل أبيب باستئصال كلية من الإسرائيلية شاني ماركويتز (39 عاما) ليتم نقلها في صندوق تبريد خاص على الفور إلى مطار بن غوريون ثم إلى أبوظبي.
وفي غضون ذلك، خضعت امرأة في أبوظبي لعملية مماثلة، وكليتها في طريقها إلى امرأة في مركز رامبام الطبي في حيفا.
وبحسب الاتفاق، سيقوم زوج المريضة في مركز رامبام الطبي بإعطاء كليته لوالدة ماركويتز، بواسطة عملية جراحية ستجرى له في مركز رابين الطبي.
ثم ستذهب كلية ماركويتز في مركز شيبا إلى والدة المتبرعة من أبوظبي.
الدكتور رافي باير، رئيس المركز الإسرائيلي لزراعة الأعضاء، قال لـ'تايمز أوف إسرائيل': 'هذه هي المرة الأولى التي نجري فيها مثل هذه العملية بين إسرائيل ودولة عربية، وهذا يظهر حقا أن الطب ليس له حدود'.
وأشار إلى إجراء مثل هذه العملية المعقدة من قبل مع قبرص 'لكن توسيع ذلك ليشمل الإمارات يفتح فرصا جديدة'.
وقال باير إنه نظرا لقرب الإمارات من إسرائيل، فإن هذا الإجراء الطبي 'يمكن استخدامه بانتظام لإنقاذ الأرواح'.
وفي مركز شيبا الطبي، قال البروفيسور إيتان مور، الذي أجرى الجراحة: 'هذا هو التبادل الأول بين إسرائيل وأبوظبي'.
والعملية هي واحدة من ثمرات التعاون الطبي التي نتجت عن 'اتفاقيات إبراهيم' بين إسرائيل والإمارات، وفق 'تايمز أوف إسرائيل'.