شباب الأهلي يثأر من أجمك ويحقق فوزه الأول في «الآسيوية»

تقدم حارب عبدالله مبكراً لـ«الفرسان» في الدقيقة الثالثة، وضاعف كارلوس إدواردو النتيجة بالهدف الثاني «الجميل» في الدقيقة 11، وقلص مهاجم أجمك شهرو غادويف النتيجة في الدقيقة 14 بإحرازه الهدف الأول الأول لفريقه، وأعاد أحمد العطاس الفارق من جديد بإحرازه الهدف الثالث في الدقيقة 30.

وبهذه النتيجة رفع شباب الأهلي رصيده إلى 4 نقاط وتوقف رصيد أجمك عند نفس الرصيد 4، وتبعثرت أوراق هذه المجموعة خاصة بعد مفاجئة السقوط المدوي للهلال السعودي أمام الاستقلال الطاجيكي في نفس الجولة بنتيجة 1-4، ليرفع الفريق الطاجيكي رصيده إلى 7 نقاط متساويا ًبنفس الرصيد مع الهلال.

فرض شباب الأهلي أفضليته من الدقيقة الأولى على مجريات اللقاء، ووضح حماس اللاعبين ورغبتهم في تعويض خسارتهم من نفس الفريق في أخر دقائق لقائهما الماضي، ونجح المهاجم الشاب حارب عبدالله في ترجمة رغبة «الفرسان» بهدف التقدم عبر تمريرة طولية من الأوزبكي جلال الدين ماشاريبوف، تقدم وسدد الكرة لحظة خروج الحارس أكرمجون.

ووضحت الرغبة الهجومية من كلا الفريقين، والاندفاعات الكبيرة التي خلفت مساحات كبيرة في خطوطهم الخلفية، ونجح كارلوس إدواردو في إضافة الهدف الثاني من لعبة خلفية مزدوجة داخل منطقة الجزاء وجدت الكرة طريقها إلى شباك أجمك محرزاً الهدف الثاني في الدقيقة 11.

لم يقف فريق أجمك موقف المتفرج، ونجح في تقليص النتيجة سريعا بعد دربكة داخل منطقة جزاء شباب الأهلي لتصل الكرة إلى شهرو غادويف سددها في مرمى ماجد ناصر محرزاً هدف فريقه الأول في الدقيقة 14.

وعاد ماشاريبوف لممارسة هوايته في صنع الأهداف، ونجح في استخلاص الكرة من خلال الضغط المبكر داخل منطقة جزاء أجمك، ومررها «هدية» لأحمد العطاس المندفع الذي نجح في تسديدها داخل الشباك محرزا الهدف الثالث للفرسان في الدقيقة 30.

في الشوط الثاني ركن شباب الأهلي إلى تأمين دفاعاته في محاولة لإحباط محاولات فريق أجمك الهجومية، مع تركيز شديد لتفادي الأخطاء وحالة عدم التركيز التي وقع فيها اللاعبين المباراة الماضية، وكلفتهم خسارة المباراة، ونجح الفريق في فرض السيناريو الذي يريده وانحصر اللعب أغلب الوقت في منتصف الملعب، لتنتهي المباراة بنفس نتيجة الشوط الأول ويحقق «الفرسان» أول فوز لهم في البطولة.