اخبار الإمارات
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
مباشر ـ محمد شاكر: أنهى مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية تعاملات اليوم الثلاثاء على ارتفاع طفيف وإيجابي، مسجلاً مكاسب للمؤشر العام وسط نشاط تداول قوي، رغم ميل بعض الأسهم للتراجع.
مع ختام تعاملات اليوم، أغلق المؤشر العام عند مستوى 10,033.81 نقطة، محققاً ارتفاعاً قدره 13.54 نقطة، بنسبة 0.135%.
وشهد السوق سيولة كبيرة، حيث تجاوزت قيمة التداول الإجمالية 1.52 مليار درهم، من خلال تداول نحو 289.5 مليون سهم، وتم تنفيذ 21,163 صفقة، وتميزت الجلسة بتنفيذ 4 صفقات تفاوضية وكبيرة بلغت قيمتها الإجمالية 549.2 مليون درهم على حجم 34.9 مليون سهم.
شهدت حركة الأسهم تبايناً واضحاً، حيث نجحت 32 شركة في إنهاء الجلسة على ارتفاع، إلا أن عدد الشركات التي تراجعت أسعارها كان أكبر بـ 46 شركة، فيما استقرت أسعار 17 شركة دون تغيير.
الأسهم الأكثر ارتفاعاً خلال جلسة التداول
توزعت المكاسب الإيجابية على أسهم من قطاعات مختلفة، منها قطاع الخدمات المالية والاستثمارية، بالإضافة إلى أسهم من قطاعات ذات صلة بالبنية التحتية والاقتصاد العام.
وتضمنت هذه القائمة الأسهم التالية:
هذا التنوع في الأسهم الصاعدة يؤكد على أن الارتفاع الذي سجله المؤشر العام لم يكن مقتصراً على أسهم قطاع واحد، بل كان مدعوماً من محركات نمو متعددة.
وتوحي نسب الارتفاع المسجلة، والتي كانت معقولة ومنطقية، بوجود طلب مستمر ولكنه منظم ومنضبط، مما يساهم في إضفاء مزيد من الاستقرار على وتيرة الصعود العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية.
الأسهم الأكثر تراجعاً خلال جلسة التداول
شهدت قائمة الأسهم الأكثر تراجعاً ضغوط بيع طالت بشكل رئيسي بعض الأدوات المالية المرتبطة بالاستثمار، والتي تصدرت قائمة الانخفاضات.
يشير هذا التراجع إلى عمليات إعادة تقييم أو جني أرباح انتقائية في هذه الأصول، رغم أنها لا تعكس بالضرورة ضعفاً عاماً في السوق.
الأسهم الأكثر نشاطأ من حيث حجم التداول
شهدت قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً من حيث حجم التداول تركيزاً واضحاً على الأدوات المالية والصناديق الاستثمارية.
يدل هذا التوجه على أن المتداولين يفضلون ضخ كميات كبيرة من الأسهم في الأصول التي تتميز بسيولة عالية وسهولة في الدخول والخروج.
الأسهم الأكثر نشاطاً من حيث قيمة التداول
تصدرت قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً من حيث القيمة المتداولة الأدوات المالية والصناديق الاستثمارية، مما يشير إلى أن رؤوس الأموال الكبيرة يتم توجيهها بشكل أساسي نحو هذه الأصول.
بشكل عام، هذا التوازن بين ضخ السيولة في الأصول التي تحقق مكاسب والأصول ذات القيمة الاستثمارية العالية، يعزز من قوة الحركة الإيجابية للمؤشر.
أداء قطاعات السوق
شهد سوق أبوظبي المالي زخماً إيجابياً واضحاً قادته قطاعات رئيسية، كان أبرزها القطاع العقاري، الذي سجل أكبر مكاسب بين القطاعات وساهم بشكل فعال في دعم ارتفاع المؤشر العام.
وجاء أداء قطاعات السوق كما يلي:
يُظهر هذا التباين أن عمليات التقييم كانت انتقائية، حيث ارتفعت قطاعات النمو بقوة بينما حافظت قطاعات أخرى على استقرارها أو تراجعت بشكل هامشي.
القيمة السوقية
سجلت القيمة السوقية لأسهم أبوظبي 3.089 تريليون درهم بختام تعاملات اليوم، مقابل 3.086 تريليون درهم بختام تعاملات الثلاثاء، بمكاسب بلغت 3 مليارات درهم.
اتجاهات المستثمرين
شهد سوق أبوظبي للأوراق المالية تحولاً لافتاً في ختام الجلسة، تمثل في قيادة المستثمرين 'المواطنين' لصافي عمليات الشراء وبشكل قوي للغاية.
هذه الهيمنة لرأس المال الوطني على جانب الشراء الصافي تشير إلى ثقة محلية عالية في الأداء المستقبلي للسوق والأصول المتداولة، وإلى ضخ استثمارات كبيرة من قبل المستثمرين الداخليين.
وكانت اتجاهات مستثمري أسهم أبوظبي كما يلي:
بشكل عام، اتسمت حركة المستثمرين في سوق أبوظبي بالاعتماد الكبير على رأس المال المحلي لدعم السوق، حيث تولى المستثمرون المواطنون قيادة صافي عمليات الشراء وبشكل حاسم. هذا الزخم الشرائي الوطني استوعب عمليات جني الأرباح والتخارج من قبل المستثمرين الخليجيين، فيما سجل المستثمرون الأجانب والعرب صافي شراء محدود، مما يؤكد أن الإغلاق الإيجابي للمؤشر كان مدفوعاً بشكل رئيسي بالثقة والاستثمار المحلي.


































