اخبار الإمارات
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
دبي- مباشر: أكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن رؤية الشيخمحمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، أرست مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة في التحول الرقمي والتقدم التكنولوجي، من خلال تحفيز المواهب المتميزة لمواكبة المتغيرات المستقبلية، وتقديم حلول مبتكرة تسهم في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة للمجتمعات.
جاء ذلك بمناسبة إطلاق غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، التابعة لغرف دبي، النسخة الثالثة من «تحدي طبّق في دبي» ضمن مبادرة «طبّق في دبي» التي انطلقت عام 2023، وشهدت إقبالًا واسعًا من المبتكرين ورواد الأعمال الرقميين، حيث استقطبت أكثر من 5800 طلب تسجيل خلال دورتيها الأولى والثانية، وأسهمت في تطوير وإطلاق أكثر من 55 تطبيقًا ذكيًا في الأسواق، ما يعكس دورها المحوري في تمكين المواهب التقنية وتعزيز منظومة الاقتصاد الرقمي في الإمارة.
وقال حمدان بن محمد: «دبي تسير بخطى واثقة في ابتكار الحلول الرائدة لدعم مسيرة التحول الرقمي، فهذه المبادرات تمثل ركيزة أساسية لتحقيق رؤية محمد بن راشد بترسيخ ريادة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، من خلال بناء منظومة ابتكار عالمية تفتح الآفاق أمام العقول والمواهب، وتسهم في تسريع تطوير الحلول المبتكرة التي ترسم ملامح المستقبل وتدعم تنفيذ مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)».
وأضاف: «تؤسس دبي نماذج ملهمة للعالم من خلال تمكين المواهب وإلهامها لمواصلة البحث عن مستقبل واعد يرتكز على الوعي والإبداع، ضمن بيئة محفزة وداعمة للأفكار، ما يعزز مكانة الإمارة وجهة عالمية للأعمال والاستثمار والابتكار».
وأشار إلى أن دبي أصبحت وجهة عالمية للمواهب بفضل بنيتها التحتية المتطورة وأطرها القانونية المرنة التي تدعم منظومة الأعمال، وتُعزز التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق التنمية المستدامة وقيادة مستقبل التطبيقات الذكية.
من جانبه، أكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، أن مبادرة «طبّق في دبي» تحولت بفضل توجيهات حمدان بن محمد إلى مبادرة عالمية رائدة تحتفي بالإبداع والابتكار، وتستقطب العقول المتميزة من مختلف دول العالم، لترسخ مكانة دبي مركزًا متقدمًا لتطوير التكنولوجيا الرقمية والابتكار التقني.
وأوضح أن التحدي يواصل استقطاب المواهب الاستثنائية إلى بيئة دبي الداعمة للابتكار، والتي تمثل نموذجًا متقدمًا في مواكبة التطورات المتسارعة في قطاع التطبيقات الرقمية، أحد أكثر القطاعات نموًا وتأثيرًا في الاقتصاد العالمي.
وتتضمن النسخة الثالثة من المسابقة فئة جديدة هي «أفضل تطبيق في فئة تعزيز جودة الحياة»، المخصصة لتكريم التطبيقات التي تسهم في تحسين جودة الحياة والصحة المستدامة من خلال الابتكار في مجالات اللياقة وأنماط الحياة الصحية، تماشيًا مع الجهود الوطنية للارتقاء بجودة الحياة.
كما أُضيف «برنامج دعم المشاركين» المخصص للفرق المتميزة ذات الإمكانات العالية التي شاركت في التحدي، بهدف تمكينها من استكمال تطوير مشاريعها من خلال الانضمام إلى برنامج مسرعات الأعمال، ودعم إطلاق 50 تطبيقًا إضافيًا إلى السوق. وتتيح النسخة الثالثة مقرًا خاصًا للمشاركين يتيح التدريب والتوجيه والتعرف إلى أفضل الممارسات لتسريع نمو أفكارهم ومشاريعهم.
ويشمل «تحدي طبّق في دبي» أربع فئات رئيسية: «أفضل تطبيق في فئة الشباب»، و«أفضل تطبيق في فئة التأثير المجتمعي»، و«أفضل تطبيق في فئة الابتكار»، إلى جانب الفئة الجديدة «أفضل تطبيق في فئة تعزيز جودة الحياة».
وتبلغ قيمة حزم التمويل في المسابقة أكثر من 2.5 مليون درهم لدعم تطوير التطبيقات الفائزة وإطلاقها في السوق، حيث يحصل الفائزون في ثلاث فئات على تمويل يتجاوز 550 ألف درهم لكل منهم، بينما ينال الفائز بجائزة «التطبيق الأفضل للعام» – التي تُحدد بناءً على تصويت الجمهور – جائزة كبرى بقيمة مليون درهم لدعم تطوير تطبيقه وإطلاقه في الأسواق.


































