اخبار الإمارات
موقع كل يوم -العين الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢٢
حقق منتخب تونس انطلاقة موفقة في نهائيات كأس العالم قطر 2022 بعد تعادله أمام الدنمارك بدون أهداف ضمن الجولة الأولى للمجموعة الرابعة.
ويلاحق منتخب 'نسور قرطاج' حلم الترشح للدور الثاني من نهائيات المونديال للمرة الأولى في تاريخه بعد أن عجز عن ذلك خلال مشاركاته السابقة في نسخ أعوام 1978 و1998 و2002 و2006 و2018.
بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة قدم صورة مشرقة في ظهوره الأول بمونديال قطر 2022، وكان قريبا من الفوز لولا رعونة مهاجميه خلال الشوط الأول من المباراة بشكل خاص.
وترصد 'العين الرياضية' عبر التقرير التالي أبرز الفائزين والخاسرين في صفوف منتخب تونس بعد مباراة الدنمارك.
الفائزون
عيسى العيدوني
لاعب الوسط المدافع قدم مباراة كبيرة للغاية من الناحية البدنية، حيث ضغط على منافسيه المباشرين في كامل أرجاء الملعب.
ووفقا لأرقام موقع 'سوفا سكور'، نجح الأخير في الفوز بـ5 صراعات ثنائية من جملة 6 جمعته بمنافسيه المباشرين، وهو ما جعل اللجنة الفنية للفيفا تمنحه جائزة رجل المباراة.
ياسين مرياح
مدافع الترجي التونسي نجح هو الآخر في قطع عدة كرات خطيرة، كما برز بقدرته الفائقة على بناء الهجمة من الخلف.
وكان جلال القادري مدرب منتخب تونس تعرض لانتقادات لاذعة بسبب توجيه الدعوة لياسين مرياح، رغم عدم اكتمال لياقته البدنية، بحكم تعافيه مؤخرا من الإصابة التي تعرض لها على مستوى الرباط الصليبي لركبته.
عصام الجبالي
نجم أودينيزي خلق صعوبات كبيرة لدفاعات منتخب الدنمارك بفضل تحركاته الذكية في العمق، بجانب ضغطه المتواصل على منافسيه المباشرين.
وشكل عصام الجبالي مفاجأة سعيدة للجماهير في ثاني مباراة يخوضها أساسيا مع منتخب 'نسور قرطاج'.
الخاسرون
وجدي كشريدة
الاعب الأسبق للنجم الساحلي مر بجانب الموضوع بعد إقحامه مكان محمد دراجر خلال الشوط الثاني من المباراة.
وقام كشريدة بعدة أخطاء على مستوى التمركز، كما تسبب في ركنيتين بلا داعي في الوقت بدل الضائع من المواجهة أمام الدنمارك.
نعيم السليتي
مهاجم الاتفاق السعودي فشل هو الآخر في تقديم إضافة كبيرة لهجوم منتخب تونس بعد إقحامه محل أنيس بن سليمان.
وأطنب السليتي في مسك الكرة كما فشل في خلق الخطر على الجبهة اليمنى لخط الهجوم.
ياسين الخنيسي
هداف الكويت الكويتي فشل في القيام بنفس الدور التكتيكي الذي تميز به عصام الجبالي خلال الدقائق التي لعبها في المباراة.
ورغم مشاركته لفترة تزيد عن الـ15 دقيقة، فشل ياسين الخنيسي في إحراج دفاعات الدنمارك ولم يفز بأي صراع ثنائي مع منافسيه المباشرين.
