اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٧ كانون الثاني ٢٠٢٢
دبي - الخليج أونلاين
كم قيمة الغرامة التي فرضت؟
135.5 مليون دولار.
ما سبب الغرامة؟
الحصول على أموال لتحقيق مكاسب شخصية.
قررت سلطة دبي للخدمات المالية فرض غرامة ضخمة قدرها 135.5 مليون دولار على الرئيس التنفيذي لمجموعة 'أبراج'، عارف نقفي، وهو باكستاني الجنسية، بتهم الحصول على أموال لتحقيق مكاسب شخصية.
وأكدت سلطة دبي المالية، اليوم الخميس، أن نقفي عوقب مالياً بسبب 'الفشل الجسيم من طرفهم فيما يتعلق بمجموعة أبراج'.
وأوضحت أن الغرامة تعكس خطورة مخالفات نقفي المزعومة، وتستند إلى أرباحه من مجموعة 'أبراج'.
وبينت سلطة دبي أن نقفي كان أكبر مساهم في الشركة، وصانع القرار النهائي، واستخدم شركة مسجلة في جزر كايمان لتضليل المستثمرين، وصاغ بيانات مضللة للمستثمرين للتستر على إساءة استخدام أموالهم.
وأشارت إلى أنه شارك في التغطية على أموال بلغت 400 مليون دولار عن طريق اقتراض أموال لإنتاج أرصدة مصرفية وكشوف حسابات.
وتابعت أنها فرضت غرامة قدرها 1.15 مليون دولار على المدير ورئيس العمليات السابق للمجموعة، وقار صديقي.
في المقابل، اعترض نقفي وصديقي على قرار سلطة دبي، وأحالا إخطارات إلى محكمة الأسواق المالية، حيث من المقرر أن يعرض الطرفان حججهما، وفقاً لما أوردته وكالة 'أسوشييتد برس' الأمريكية.
وبينت أن الرجلين حاولا من خلال القضاء منع نشر إخطارات الغرامة وعقد جلسات مغلقة بمقر المحكمة، لكن المحاولة باءت بالفشل.
ودفع نقفي ببراءته، ويقاوم محاولات تسليمه من جانب المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة، حيث يدعي ممثلو الادعاء أن مجموعة 'أبراج' أغرت مستثمرين أمريكيين باستثمارات، ثم قامت بعمليات احتيال واسعة النطاق.
وأوضحت الوكالة أن من بين المستثمرين الأمريكيين الذين يزعم أنهم تعرضوا للاحتيال، مؤسسة 'بيل آند ميليندا غيتس' الخيرية، ووكالة حكومية أمريكية تسهل استثمارات أمريكية في مستشفيات بالدول النامية.
بدوره، أكد مصطفى عبد الودود، المسؤول التنفيذي البارز السابق في 'أبراج'، ومقرها في دبي، أمام محكمة أمريكية عام 2019 أنه كان مخطئاً في التزام الصمت حين حاولت المجموعة التعافي من عجز نقدي هائل من خلال المبالغة في مواردها المالية لكسب مستثمرين جدد.
وبعد توقيع اتفاق تعاون مع مدعين أمريكيين، أقر عبد الودود، وهو مصري الجنسية، وأشرف على استثمارات 'أبراج' كشريك إداري، بالذنب في تهم تشمل التآمر للابتزاز، والاحتيال في أوراق مالية، والاحتيال الإلكتروني.
وأسس نقفي مجموعة أبراج عام 2002، وبرزت لتصبح أكبر شركة ملكية خاصة في أي سوق ناشئة.
وتمكنت 'أبراج' من إدارة 14 مليار دولار للمستثمرين في ذروة مجدها، قبل انهيارها عام 2018.
وتعمل مجموعة 'أبراج' في المنطقة الحرة المالية بدبي، والمعروفة باسم مركز دبي المالي العالمي، وهو القلب المالي لدبي ويتميز بأبراج زجاجية أنيقة، ومطاعم حائزة على نجمة ميشلان، وفنادق فاخرة.