اخبار الإمارات
موقع كل يوم -البيان
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢٢
المصدر: أبوظبي- البيان
حددت اللجنة المانحة لجائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، 28 فبراير 2023 موعداً نهائياً لتقديم الطلبات للجائزة التي تبلغ قيمتها 50,000 دولار أمريكي لكل فائز، حيث سيتم اختيار فائزين اثنين لكل فئة.
وانبثقت جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، من رغبة المغفور له، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، في تشجيع البحث والابتكار في مجال التعليم المبكر، وضمان تطبيق أفضل الممارسات، لتحقيق أعلى مستوى من جودة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتأتي بتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية.
تعزيز البحث
وأكدت فاطمة أحمد عبد الله البستكي مدير نطاق في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، عضو اللجنة المانحة لجائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، أن الجائزة تهدف إلى تعزيز البحث والتطوير، وإثراء ثقافة التميز والابتكار في تعليم الطفولة المبكرة في المنطقة، وفي جميع أنحاء العالم، وخلق آلية لاكتشاف والتعرف إلى البحوث والبرامج والمنهجيات والممارسات التدريسية المتقدمة، وتكريم المعلمين المتميزين، وتفعيل دور المراكز والمؤسسات التعليمية والشركات المتخصصة في مجال تعليم الطفولة المبكرة، كما بناء أجيال جديدة من القادة الذين يمتلكون المعرفة والمهارات اللازمة، وتركيز الاهتمام بالأطفال من ذوي الإعاقة، ليحصلوا على حقهم الطبيعي في تعليم الطفولة المبكرة.
أثر
وشددت البستكي على أهمية التعليم المبكر ودوره الكبير في ضمان أفضل نمو للأطفال، وتعزيز قدرتهم على الحصول على أفضل مستويات التعليم لاحقاً خلال حياتهم وتحقيق النجاح مدى الحياة.
وتتضمن الجائزة فئة البحوث والدراسات، التي تسعى إلى تحديد البحوث التربوية في مجال التعليم والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة التي تنطوي على تحسينات في الممارسة العملية.
وتشمل هذه الفئة الدراسات التي تقدم حلولاً مبتكرة للمشكلات الموجودة في العملية التعليمية، ورؤى جديدة في التعلم والتعليم، وتستطيع إثراء البحوث والسياسات والمُمارسة القائمة على الأدلة بطرق تؤدي إلى تحسينات ذات تأثير ملموس في التعليم المبكر.
أما فئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، فترتكز على تحديد المبادرات التي تهدف إلى تحسين التعليم المبكر في المنازل، أو الرعاية التربوية غير الرسمية، أو الرعاية التربوية والتعليم الرسمي مع تحقيق تحسينات ملموسة في الجودة ومستوى التعليم والتنمية للأطفال الصغار الذين تشملهم هذه المبادرات.