أكاديميون: شهداؤنا جسدوا بحق قيم الإخلاص والانتماء والوفاء للوطن

المصدر: دبي - البيان

أكد أكاديميون أن شهداءنا هم رمز فخرنا وعزتنا ومجدنا، وهم من جسدوا بحق قيم الإخلاص والانتماء والوفاء للوطن، التي أسسها فينا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وتابعوا بمناسبة يوم الشهداء: من شهدائنا الأبرار نستمد القوة والعزيمة والإصرار لمواصلة إعلاء مكانة دولتنا الأبية والحفاظ على رايتها عالية خفاقة في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.

وذكر الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن يوم الشهيد هو مناسبة وطنية للاحتفاء بقيم العطاء والتضحية والإيثار، وذكرى نكرس من خلالها معاني الإخلاص والفداء التي ارتبطت بأبناء دولة الإمارات.

وأشار إلى أن إحياء يوم الشهيد هو رسالة فخر واعتزاز برجال شجعان وأبطال سطروا بتضحياتهم أروع معاني الانتماء لاسم الإمارات، رجال وقفوا ببسالة، وبذلوا أرواحهم ودماءهم في سبيل الدفاع عن الوطن وترابه الطاهر، ومثل هذه المآثر لا يصنعها إلا الأوفياء أصحاب الشرف الذين تركوا دروساً للأجيال القادمة وأضحوا منارات تنير الدرب نحو صناعة الغد الأجمل للإمارات.

وبين الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، أنه في يوم الشهيد، هذه الذكرى الوطنية المجيدة، نحتفي بالتضحيات التي قدمها أبطال هذا الوطن، ونستذكر هذه الأرواح الخالدة في ذاكرة الوطن، والتي ضربت أروع الأمثلة في ميادين الإيثار والبطولة والعطاء. ونحن إذ نحتفي اليوم بالشهيد الذي سقط دفاعاً تحت راية الاتحاد، فإننا نجدد بهذا الاحتفاء العهد للشهداء جميعاً بالحفاظ على الاتحاد الذي ضحوا التضحية القصوى من أجله.

وقال المهندس محمد القاسم، مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بالإنابة: نستذكر في يوم الشهيد تضحيات أبناء الإمارات الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الحفاظ على أمن وأمان دولة الإمارات، مسطرين أعظم صور ودروس العطاء والتضحية في سبيل خدمة الوطن وتقدمه ورفعته.

وأضاف أن شهداء الإمارات سيظلون نموذجاً مشرفاً، فسيرهم العطرة ستظل حاضرة في قلوب أبناء الإمارات، لتروي فصلاً من فصول مجد الإمارات وتضحيات أبنائها الأوفياء ليبقى علم دولتنا خفاقاً في سماء العز.

وأكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، أن الاحتفاء بيوم الشهيد مناسبة وطنية خالدة في قلوبنا نستذكر فيها بكل الفخر والاعتزاز قيم البذل والعطاء والتضحية والفداء، ونتأمل بقلوب مفعمة بحب الوطن والولاء والانتماء لقيادته الرشيدة تلك التضحيات العظيمة لشهداء الوطن الأبرار الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية في سبيل إعلاء راية الوطن، ودفاعاً عن كرامته وعزته، فشهداء الوطن الأبرار سطروا ملحمة خالدة في سجلات الفخر والعزة والكرامة ذوداً عن حياض الوطن وحماه، وإعلاءً لرايته خفاقة، وتحقيقاً للأمن والأمان، وإعلاءً لقيم الحق والاستقرار والسلام، ونجدة للمظلومين، ودرءاً للظلم والكراهية والعدوان.

وأشار د. بن حرمل إلى أن الوطن قيادة وحكومة وشعباً يحتفي بالشهداء وبتضحياتهم العظيمة عاماً بعد عام مرسخاً منظومة من قيم الوفاء لهؤلاء الأبرار الذين ضربوا أروع المثل في التضحية والفداء ورسموا للأجيال القادمة منارات العزة والكرامة على درب الوطنية والفخر، وهو درب أرست دعائمه قيادتنا الرشيدة التي علمتنا جميعاً كيف نفتدي الوطن بأرواحنا، وما أجمله من فداء وما أجملها من تضحية نجدد فيها الامتنان والعرفان لشهدائنا الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية تراب الوطن على مر التاريخ.

أيضاً أكد الأستاذ الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة القاسمية، أن يوم الشهيد الذي يصادف الثلاثين من شهر نوفمبر من كل عام يشكل مناسبة وطنية لإحياء ذكرى شهداء الإمارات الأبرار واستذكاراً لتضحياتهم وافتخاراً بقيم التفاني والإخلاص والولاء والانتماء المتجذرة في نفوس أبناء الإمارات الذين تحلوا بها وهم يجودون بأرواحهم في ساحات البطولة والعطاء وميادين الواجب.

وأشار إلى أن ساحات العز تشهد ببطولات الشهداء وصولاتهم فيما بذلوه وما جادوا به من أرواحهم الطاهرة تأدية لنداء الحق وتلبية للواجب الوطني، لنقف بفخر واعتزاز مع تاريخ من البطولات التي سطر فيها الشهداء مداداً من نور وهاج على صفحات الكرامة والحق.