راشد الشرقي يفتتح دار راشد للنشر

أكد الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، أهمية اقتصاد المعرفة الذي يكرس دور الكتاب بوصفه نافذة تعلم الإنسان وصناعة تساهم في التأسيس لنقلة نوعية ومرموقة في قطاع التنمية المعرفية وبناء مجتمع الغد.

جاء ذلك خلال افتتاحه «دار راشد للنشر» التي تتضمن 12 ألف كتاب توزعت عناوينها ما بين الثقافة والأدب والمسرح والدراسات النقدية، ومنها 120 عنواناً من إصدارات الدار والفائزة بجائزة الشيخ راشد للإبداع بدورتيها الأولى والثانية بواقع 60 عنواناً لكل دورة.

وقال الشيخ الدكتور راشد بن حمد: 'إن الدار هي البذرة التي نبذرها في أرض الفجيرة وحافز مهم يسهم في صناعة مشروع ثقافي حضاري حقيقي في الإمارة بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وحرص سموه الدائم على دعم المشهد الثقافي الإماراتي.'

وتجول الشيخ راشد الشرقي بمبنى الدار رفقة المسؤولين عقب الافتتاح الرسمي وقص الشريط، واطلع سموه على إصدارات الكتب التي تساهم في رفد المكتبة العربية الثقافية.

من جهته، نوه مدير الديوان الأميري محمد سعيد الضنحاني بأهمية افتتاح دار راشد ودورها في أن تكون محطة أدبية وثقافية هامة في دعم الأدباء والمفكرين والمبدعين، وجميع الجهات التي ترغب في طباعة ونشر مؤلفاتها، لافتاً إلى أن برامج الدار الثقافية ستشجع الشباب للانخراط في القطاعات الأدبية والثقافية وتمكينهم في إبراز مواهبهم بشكل إيجابي يخدم المجتمع الإماراتي.

وبدوره، أكد المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام المشرف العام للدار فيصل جواد، اهتمام الشيخ راشد الشرقي بالكتاب ونشر العلوم والمعارف على وجه التحديد، آملاً في أن تصبح الدار خطوة متقدمة لاتساع الأفق المعرفي والثقافي.

ويطمح جواد إلى تحويل الدار الذي سيصبح قبلة للباحثين والدارسين والقاصدين للقراءة والبحث إلى مقهى ثقافي وفكري يتناول فيه الباحث والقارئ كأساً من القهوة مع حوار ثقافي ومعرفي شيق.