اخبار الإمارات
موقع كل يوم -موقع ٢٤
نشر بتاريخ: ١٦ أيار ٢٠٢٢
عزز رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الدور الريادي لدولة الإمارات في إرساء دعائم السلام، واستتباب الأمن والاستقرار إقليمياً وعالمياً، وساهم في عون للدول الشقيقة والصديقة، كما جسدت مبادراته قيم السلام والتسامح بالقول والفعل حتى أصبحت الإمارات منارة السلام والتعايش والمحبة.
وشهد التاريخ الحديث دوره الحاسم في إنهاء سنوات القطيعة الكاملة بين الجارتين إثيوبيا وإريتريا، والذي انعكس إيجاباً على عموم منطقة القرن الأفريقي المحاطة بالأطماع الإقليمية والدولية.
كما ساهمت حكمة الشيخ محمد بن زايد وعلاقاته المتميزة في تخفيف حدة التوتر بين باكستان، والهند، بعد هجوم بولواما في كشمير الهندية، استكمالا لجهوده في تعزيز قيم ومفاهيم الأخوة الإنسانية والسلام بين الشعوب، ومحاولات تقريب وجهات النظر بين الفرقاء، ونشر معاني الأخوة الإنسانية.
السلام الإبراهيمي
وفي أغسطس (آب) 2020، وقعت الإمارات وإسرائيل معاهدة مثلت فرصة حقيقية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وخطوة تاريخية من شأنها إحياء مسار السلام الشامل والعادل واستجابة واقعية للمتغيرات الجيوسياسية والتحديات الأمنية والتنموية التي تشهدها المنطقة.
وفي اطار مساعي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتعزيز التعايش والتسامح بين الأديان، رعا اللقاء التاريخي الذي جمع الإمام الأكبر شيخ الأزهر شيخ أحمد الطيب، والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي، في لقاء تمخض عن 'وثيقة الأخوّة الإنسانية' التي اعتمدتها الأمم المتحدة يوماً عالمياً للإنسانية.