×



klyoum.com
uae
الإمارات  ٢٥ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
uae
الإمارات  ٢٥ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الإمارات

»سياسة» البيان»

الإمارات وجهة عالمية لعلاج السرطان

البيان
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ١٦ أب ٢٠٢٢ - ٠٠:٣٨

الإمارات وجهة عالمية لعلاج السرطان

الإمارات وجهة عالمية لعلاج السرطان

اخبار الإمارات

موقع كل يوم -

البيان


نشر بتاريخ:  ١٦ أب ٢٠٢٢ 

المصدر: العين – جميلة إسماعيل

تحفل الجهات المعنية بعلاج مرض السرطان والقضاء عليه في دولة الإمارات بخبرات عميقة تراكمت على مدى سنوات من تقديمها العلاج للمرضى، وذلك على أيدي استشاريين ومختصين مؤهلين تأهيلاً عالياً، وباستخدام التجهيزات المتطورة والتقنيات الحديثة التي تسهم في علاج الأورام السرطانية بنجاح كبير وذلك من خلال الاعتماد أيضاً على استخدامات الذكاء الاصطناعي، وتدشين أول مركز روبوتات للجراحة الإشعاعية لعلاج الأورام السرطانية.

وأوضح عدد من المختصين لـ «البيان» أن الإمارات أصبحت وباقتدار وجهة عالمية لعلاج مرضى السرطان، بمختلف أنواعه ودرجاته، إزاء تطور التقنيات، وتتوافر أيضاً أكثر من 95% من العلاجات المعتمدة على المستوى العالمي متوفرة داخل الدولة.

جهود رائدة

وقال البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للأورام: «إن للقطاعات المعنية في دولة الإمارات جهوداً رائدة ومستمرة في تطوير قطاع السرطان، وذلك من خلال تحسين الوصول لجميع المرضى للرعاية والعلاج، وتوفير التأمين الصحي لجميع المواطنين والمقيمين، إضافة إلى توفير عدد من الجمعيات التي تُعنى بدعم مرضى السرطان، وتمويل الأبحاث المتطورة والتي من شأنها أن تنهض برعاية مرضى السرطان على المستوى العالمي، ودعم وتعليم وتدريب أطباء السرطان الإماراتيين في مؤسسات عالمية».

وأضاف بن حرمل: «إضافة إلى جهود أخرى تتمثل في ضمان توفير رعاية عالية الجودة، وإنشاء خدمة زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم في دولة الإمارات، وإنشاء سجل وطني للسرطان، وجعل الحد من وفيات السرطان جزءاً من أهم مؤشرات الأداء الحكومية في الأجندة الوطنية للدولة، وتنفيذ برامج فحص السرطان القائمة في الدولة، وزيادة الوعي بعوامل خطر الإصابة بالسرطان وتنفيذ اللوائح لتعديل عوامل الخطر».

نسب عالمية

وأكدت جمعية الإمارات للأورام توفر أكثر من 95% من العلاجات المعتمدة عالمياً لعلاج السرطان بأنواعه داخل الدولة.

وقال بن حرمل: إذا تحدثنا عن نسبة شفاء مرضى السرطان في الدولة مقارنة بالنسبة العالمية وبواقع خبرة في هذا المجال وعملي أيضاً سابقاً في الولايات المتحدة الأمريكية فإنه موافق تماماً لأرقام ونسب الشفاء العالمية نفسها، منوهاً إلى أن نسب الشفاء من مرض السرطان يعتمد على نوع السرطان ذاته، فعلى سبيل المثال نسبة الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الأولى أكثر من 95%، أما في المرحلة الثانية فتتعدى نسبة الشفاء 90%، وفي المرحلة الثالثة تتعدى 80%، أما في المرحلة الرابعة فتنحصر بنسبة 5%، وهي نسب تعتمد على نوع السرطان، وعلى درجة المرحلة. مؤكداً أن دولة الإمارات توفر أكثر من 95% من العلاجات المتوفرة عالمياً لعلاج السرطان.

جودة عالية

كما قال الدكتور محمد البشير، استشاري جراحة عامة، وجراحة الثدي: «لقد أخذت الجهات المعنية في الدولة على عاتقها لاسيما التي تستهدف علاج مرضى السرطان توفير جودة عالية ومتكاملة من الخدمات للمرضى للحصول على الرعاية الصحية المتميزة، والتي تتماشى مع توقعات المرضى لتحقيق أعلى معايير الجودة العالمية والسلامة، وذلك كمستشفى توام وغيره من الجهات الصحية التي تسعى إلى رفع مستوى الرعاية الصحية في الدولة، وذلك عن طريق تقديم التقنيات المبتكرة».

وأضاف: «وتجدر الإشارة إلى استقبال مستشفيات ومراكز علاج السرطان بالدولة الكثير من المرضى من مختلف دول العالم، لتلقي العلاج من السرطان، سواء بإجراء العمليات الجراحية، أم للحصول على العلاج بالتقنيات المتوفرة داخل الدولة».

وقال الدكتور محمد الفلاسي، جراح أورام رأس ورقبة وجيوب أنفية وترميم وتجميل أنف: «هناك جهود رائدة من الجهات المعنية في الدولة في مجال التوعية من مخاطر مرض السرطان وتعزيز موارد مكافحته».

وأضاف: «وفي المقابل هناك أيضاً جهود لدعم المتعافين بمبادرات التوعية التي من شأنها أن تعزز من صحتهم النفسية إثر التفكير السلبي بعودة المرض إليهم، وتشجيعهم على ممارسة شؤون حياتهم، والانخراط المجتمعي الناجح في إطار الأسرة والعمل والحياة عموماً».

دعم «الإمارات للسرطان»

تلتزم جمعية الإمارات للسرطان بتقديم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي للمرضى وذويهم، للتخفيف من آلامهم، إلى جانب دورها في خلق المبادرات الإنسانية المحفوفة بالخير والعطاء، وروح التكافل الإنساني والاجتماعي.

وقال الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان: «تجتهد الجمعية بطاقمها الاستثنائي بفرعها في منطقة العين، إضافة إلى فرع العاصمة أبوظبي، وإمارة رأس الخيمة بتنفيذ العديد من البرامج التي تتمثل في عقد اتفاقيات وتنظيم المبادرات، ولأن جمعية الإمارات للسرطان يتعدى دورها اليوم المؤازرة المادية والمعنوية، نحرص وبشكل أكبر وأقوى على تكثيف التوعية الفعلية بالمرض ومقاومته، وهذا يتمثل في تنظيم حملات ومؤتمرات وبمشاركة نخبة من ذوي الاختصاص لرفع معايير الممارسة الطبية والنظر في سبل تقديم رعاية أفضل لمرضى السرطان، والاستفادة من تجارب الخبراء الذين يكرسون حياتهم لإيجاد حلول لمكافحة السرطان»، مشيراً إلى تطلعات الجمعية إلى مكافحة السرطان من خلال تبادل الخبرات مع المنظمات الإقليمية في مجال تطوير برامج العلاج والوقاية من المرض، للوصول إلى خطط واستراتيجيات تسهم في غرس الأمل في نفوس جميع المصابين بهذا المرض.

وأضاف بن ركاض: «أريد التنويه إلى أننا في العام الماضي حققنا العديد من الإنجازات، والتي تتمثل في تقديم مساعدات مالية بقيمة 533 ألف درهم، شملت مصابي السرطان، حيث تم التعامل مع 688 حالة من مختلف الأعمار.. كما أن إجمالي عدد المشاركين في فعاليات ومبادرات ومحاضرات التوعية، التي أقامتها الجمعية خلال العام الجاري، وصلت إلى 7354 مشاركاً، بواقع 63 فعالية، و15 مبادرة، ودعم 208 حالات بتقديم المواد الغذائية.

أما في النصف من العام الجاري فتم تنفيذ 619 زيارة للمرضى، وتقديم 422942 درهماً كدعم مادي، بواقع 38 مستفيداً من الدعم المادي.

حرص

كما أوضح محمد الكعبي، مدير عام جمعية الإمارات للسرطان حرص الجمعية على إطلاق مبادرات التوعية حول مرض السرطان للتعرف إلى أفضل الممارسات في هذا المجال والعمل على تبنيها، وقد أسهمت الأنشطة والبرامج والمبادرات التي نظمتها الجمعية ولا تزال في تعزيز مكانتها.

وأضاف: «حرصنا خلال فترة الجائحة ولا نزال أيضاً على تنفيذ عدد من المبادرات والأنشطة التي تستهدف المصابين بالمرض وذويهم بشكل خاص، وشتى الشرائح المجتمعية عموماً، وذلك بالالتزام الكامل بأعلى معايير الصحة والسلامة العالمية»، منوهاً إلى أنه في جميع المبادرات التي تنظمها الجمعية تتم الإشارة إلى سبل الوقاية من الإصابة بالأورام وتعزيز الوعي بمرض السرطان ومضاعفاته الخطيرة، والتي يمكن الوقاية منها في حال تشخيص المرض بشكل مبكر وعلاجه.

تقنيات حديثة

يتبنى مركز الأورام المتكامل في مستشفى توام تقنيات حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في استخدام وتحليل الأنسجة من المصابين بالأورام، لتحديد الشخصنة الطبية للمريض، بحيث يتم التعرف إلى الجينات الوراثية للمريض، ومن ثم تصميم طريقة علاج شخصية له.

ويكمن العلاج في المركز من خلال العلاج الهرموني، والعلاج المناعي، والعلاج الذكي، حيث يتم تحديد الطريقة المناسبة للمريض بعد دراسة جزيئات الأنسجة ومناعة الجسم، ومن ثم أخذ الرأي المناسب باستشارة عدد كبير من الخبراء العاملين بالمركز للاتفاق على طريقة العلاج الأنسب.

كما شهدت إمارة دبي تدشين أول مركز روبوتات للجراحة الإشعاعية لعلاج الأورام السرطانية. ويحوي المركز أجهزة روبوت تجري جراحات لإزالة الأورام بدقة عالية جداً دون أن تلحق ضرراً بالأنسجة السليمة المحيطة بمكان الورم.

دعم الهلال الأحمر

قال سالم العامري، نائب الأمين العام للشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي: «تحرص الهيئة على بذل كل الجهود تجاه معالجة مرضى السرطان في شتى إمارات الدولة، وذلك للفئات غير القادرة على تغطية نفقات العلاج، لاسيما وأن تكلفة الدواء لعلاج مرضى السرطان من المصدر عالية جداً.

كما أنني أريد التأكيد على نقطة مفادها أن علاج مرض السرطان مكلف، خصوصاً للذين لا تتوافر لديهم السيولة المالية الكافية، لتغطية تكاليف العلاج. وتقدم الهيئة ممثلة في جميع فروعها على مستوى الدولة، الدعم والمساعدة للمحتاجين بعد تقديم الأوراق الثبوتية والتقارير الطبية المطلوبة منهم، والتي تثبت استحقاقهم للمساعدة بعد عرضها على اللجنة الطبية المختصة».

وأضاف العامري: «ومن جانب آخر فإننا نقوم أيضاً في الهيئة بالتسويق الإلكتروني لبعض الحالات المرضية، لاسيما مرضى السرطان، والتي يمكن الاطلاع عليها فعلياً أيضاً من خلال التطبيقات الذكية للهيئة، والتي تلقى في الوقت ذاته دعماً من الجهات المختصة والمحسنين». مؤكداً أن مرضى السرطان بحاجة إلى دعم الشركاء والجهات والمؤسسات الخيرية والمحسنين.

أشاد عدد من المتعافين والمرضى الذين التقتهم «البيان» بمستوى الرعاية الصحية الفائقة التي حصلوا عليها في المستشفيات التي عكفت على علاجهم من السرطان في داخل الدولة، مشددين على أن الإرادة والأمل ركيزتان مهمتان في رحلة العلاج والشفاء من المرض.

وقالت الإماراتية غوية البادي: «أصبت بمرض سرطان الرحم وكان تحديداً في عام 1988، واستمرت رحلة علاجي في الدولة لمدة 3 أعوام كان نتاجها استئصال الرحم في عام 1990. كما أنني تعافيت أخيراً من إصابتي بورم خبيث في الثدي الأيسر.

ولأنني أفقه أن الاستسلام للمرض ليس خياراً، قررت الابتعاد عن التعامل بسلبية معه، والاقتناع يقيناً بأنه قابل للشفاء، وما زلت أتلقى الدعم من المقربين حولي، وصديقاتي، إلى جانب جميع أعضاء وعضوات جمعية الإمارات للسرطان، وكل ذلك من شأنه أن يسهم في رفع روحي المعنوية، والانطلاق للحياة بلا يأس».

وانطلاقاً من تجربتها الشخصية هذه، دعت غوية البادي كل السيدات والفتيات إلى ضرورة الفحص الدائم للكشف المبكر عن هذا المرض في المراكز الطبية المعتمدة، وعدم التردد في استشارة الطبيبة في حال شعرن بأن هناك شيئاً غير عادي، فالكشف المبكر عن المرض له أهمية كبيرة في نجاح العلاج وإمكانية إنقاذهن.

دعم

كما أكد شادي محمد، والذي يتلقى العلاج في مستشفى توام بدعم من الخدمة الاجتماعية في حكومة أبوظبي، عزمه على قهر المرض وعدم الاستسلام. وقال: «أعاهد نفسي على تجاوز هذه المحنة بروح تفيض بالعطاء والرغبة في مساندة الآخرين والمشاركة في نشر الوعي حول هذا المرض من خلال الحرص على تلقي العلاج في مواجهته».

مؤكداً أن جمعية الإمارات للسرطان لها جهودها الرائدة في التوعية المجتمعية بمخاطر المرض وأنواعه، إلى جانب نشاطاتها في مجال توفير العلاج وتقديم الدعم المادي والمعنوي لمرضى السرطان وأسرهم، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة أن تأخذ الجهات والهيئات المعنية على عاتقها أيضاً ضرورة تشكيل وعي مجتمعي عالمي بضرورة الكشف المبكر عن أمراض السرطان وأهم المسببات للمرض.

اهتمام

تولي مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، اهتماماً كبيراً لرعاية مرضى السرطان، إذ يعد ذلك من أولويات الحالات المرضية التي تساعدها المؤسسة داخل الدولة، في الاستشفاء والأدوية، وخصوصاً لذوي الدخل المحدود.

وقد أرست هذا النهج في برنامج مساعداتها على مدار العام، حيث تقوم لجنة متخصصة بدراسة الطلبات أولاً بأول لتلبية المستحقين للمساعدات.

متعافون ومصابون: بالإرادة والأمل نهزم المرض

المصدر:

البيان

-

الإمارات

أخر اخبار الإمارات:

أنشيلوتي: بقاء تشافي هو القرار الصحيح .. وسأفكر بالمداورة أمام ريال سوسيداد

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1638 days old | 1,154,208 UAE News Articles | 6,059 Articles in Apr 2024 | 206 Articles Today | from 23 News Sources ~~ last update: 29 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



الإمارات وجهة عالمية لعلاج السرطان - ae
الإمارات وجهة عالمية لعلاج السرطان

منذ ٠ ثانية


اخبار الإمارات

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل