نواب بحرينيون: سبّاقة في إقرار السلام والأمن

المصدر: المنامة- إبراهيم النهام

أكد برلمانيون بحرينيون، أن مفاهيم البناء والنهضة تخطت حدود الإمارات، لتصل إلى أغلب شعوب العالم، وبأنها سباقة دائماً في الحض على انتهاج السلام والأمن في المنطقة، منذ قيام الاتحاد المبارك، خصوصاً في مناطق النزاعات والحروب، والتي تعاني الويلات والتشرذم.

وقال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، علي زايد: إن للإمارات دوراً مهماً وأصيلاً في تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم، وبأن ذلك ليس وليدة اللحظة، وإنما نتاج عمل شاق ودؤوب، استمر لأكثر من خمسة عقود، استطاع خلالها ابن الإمارات تحقيق قصص نجاح استثنائية، جعلت وطنه أرضاً للسلام، ونهضة الشعوب. وأكد زايد في تصريحاته لـ «البيان»، أن الأشقاء الإماراتيين نجحوا، بتوجيهات القيادة الرشيدة، في بناء دولة مؤسسات مدنية، يشار إليها البنان، أضحت اليوم نموذجاً ريادياً يحتذى به على المستوى الدولي، وليس الإقليمي فحسب. وأضاف «تعكس التحولات الحديثة في الإمارات، والتي ساهمت في بناء نظام سياسي واقتصادي وأمني واستثماري صلب، على إرادة أبناء الإمارات نحو العبور إلى مستقبل جديد، ونحو الدفع بوطنهم لأن يكون واحة مضيئة مزدهرة على المستوى العالمي، وهو أمر مشهود، في شتى حقول البناء والتنمية والنهضة الشاملة».

قبلة للعيش

وقال النائب محمود البحراني إن الإمارات سباقة دائماً في الحض على انتهاج السلام والأمن في المنطقة، والذي عزز بناءه، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتسير على نهجه الآن القيادة الرشيدة، ولتصبح الإمارات اليوم قبلة للعيش، وللاستثمار، والتعليم، والسياحة، وبناء الإنسان. ولفت البحراني إلى أن التعدد الثقافي والإنساني في الإمارات، والذي يتخطى 200 جنسية دفعة واحدة، يجسد محبة شعوب العالم لهذه الدولة الشقيقة، والتي بنت نفسها بنفسها. وأضاف أن مفاهيم البناء والنهضة بالدولة الإماراتية، تخطى حدودها الوطنية، لتصل إلى أغلب شعوب العالم، بمشاركة حية للتنمية المستدامة، فهي بلد محب للخير للجميع، وبلا استثناء، تعزز مفاهيم الحوار والتعايش، وترفض الفرقة والخلافات والغلو الديني والمذهبي.

إغاثة الشعوب

وأشار النائب محمد خليفة بو حمود، إلى دور الإمارات الفاعل في مجلس الأمن، وفي تحديد مسار عمل أهم الملفات الأممية والإنسانية، ولحضورها المؤثر والبناء في إغاثة الشعوب ونجدتها عند الأزمات، عبر منظمات إنسانية إماراتية أسست لهذا الغرض. مضيفاً «هي دولة لا تتابع الآخرين، بل تسبقهم في صناعة الحدث وبناء المستقبل وللجميع». وقال بو حمود: «الاعتدال والوسطية، هما انعكاس للسياسات الرشيدة للإمارات، ولأخلاق شعبها الكريم، وهي رواسخ انعكست في دعم الاستقرار والأمن بالكثير من الدول التي تعاني الاضطرابات والويلات والحروب، خصوصاً في القرن الأفريقي، ومناطق النزاعات». وأضاف «الإمارات تصدرت في العقد الأخير، الواجهة السياسية في العالم العربي، إيماناً منها بأهمية تغليب التعاون والتسامح بين الشعب، باعتبار ذلك الأرضية المثلى، لتعزيز مسيرة النهضة الشاملة في شتى المجالات».