«يونيك بروبرتيز»: عوامل مشجعة على الاستثمار العقاري في الإمارات

المصدر: دبي - البيان

أكد أراش جليلي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «يونيك بروبرتيز» للاستشارات العقارية أن دبي وجهة مثالية للاستثمارات العقارية بوصفها مركزاً تجارياً عالمياً يلبي متطلبات دول مجلس التعاون الخليجي وأفريقيا والشرق الأوسط والمملكة المتحدة وأوروبا.

وذكر جليلي في تصريحات صحفية أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قد نجح في تعزيز مكانة دولة الإمارات في القطاع العقاري من خلال قيادته الحكيمة وتطبيق التشريعات والسياسات التي تسهّل عملية الاستثمار في دبي. وتعود الزيادة الكبيرة في الطلب على العقارات بدبي إلى عدد من العوامل الرئيسية ومن أبرزها النمو السكاني وإصدار مرسوم تملّك الأجانب للعقارات عام 2002، والذي يتيح للسكان من غير المواطنين تملّك عقارات في دبي.

وقال جليلي: «وعملت يونيك بروبرتيز، وكالة الاستشارات الرائدة في مجال الاستثمار العقاري في دبي والحائزة على العديد من الجوائز، على التكيف مع المتغيرات لضمان حماية قطاع العقارات المتنامي في دبي، والذي يتميز بأعلى المعايير التنظيمية. ويساهم سجل يونيك بروبرتيز الممتد قرابة عقدين، فضلاً عن خبرتها في مجال التعاملات العقارية، في ضمان حماية مصالح المستثمرين، بالتوازي مع تولي دائرة الأراضي والأملاك في دبي تسجيل جميع عمليات شراء وبيع الأراضي، وتطبيق مؤسسة التنظيم العقاري، ريرا، الأطر والآليات القانونية التي تنظّم أنشطة التطوير العقاري».

وأضاف جليلي: «نجحنا منذ تأسيس الوكالة في تسهيل التعاملات العقارية لشريحة كبيرة من المستثمرين، من خلال مواكبة متطلبات المشهد العقاري الملائم للاستثمار والتشريعات التقدمية، فضلاً عن توفير محفظة فريدة من المساحات السكنية والتجارية للبيع أو التأجير، ما يتيح لنا، إلى جانب مجموعتنا الشاملة من الخدمات، تقديم حلولٍ عقاريةٍ مخصصة ضمن سوق العقارات في الشرق الأوسط، والذي يمثّل المركز الديناميكي لتطوير العقارات».

واستعرض جليلي مميزات الاستثمار في دبي، فذكر أنه يتميّز بأسعارٍ تنافسية وعوائد قوية على الإيجارات، حيث يمثّل الشراء من أجل الإيجار استثماراً مربحاً يوفّر مصدر استثمار ثابت مع أسعار مميزة للعقارات وخطط سداد مرنة وغيرها الكثير. ويستطيع مستثمرو العقارات بغرض الإيجار في دبي الاستفادة من عوائد إيجار سنوي بنسبة 12% من خلال عقود الإيجار قصيرة الأمد ومساكن الإجازات، حيث إن أسعار المنازل والعقارات الفاخرة في دبي تُعدّ أرخص نسبياً من نظيراتها في مدنٍ أخرى في العالم. ويمكن الحصول على شقة في وسط دبي مقابل حوالي 600 دولار أمريكي للقدم المربعة، بينما تقدّر قيمة الشقة في لندن بحوالي 11,400 دولار أمريكي للقدم المربعة. كما أنّ عوائد إيجار العقارات في دبي أعلى بشكل ملحوظ مما توفّره مدن عالمية أخرى مثل لندن وتورنتو ونيويورك. وتتصدر دبي، وفق أحدث البيانات، قائمة أفضل المدن لشراء الشقق بأسعارٍ معقولة، بالمقارنة مع أبرز المدن العالمية مثل هونج كونج وباريس وسنغافورة.

وأضاف جليلي أن البيئة الضريبية المواتية والموقع المتميز تشكلان عاملين إضافيين يحفّزان على الاستثمار في دبي. وتتميز دبي بنظام ضريبي رائد يشمل جميع القطاعات بما فيها القطاع العقاري، ويشتهر بمزاياه الاستثمارية المعفاة من الضرائب، ما يتيح للمستثمرين في القطاع العقاري تحقيق أقصى قدر من الأرباح غير الخاضعة لضريبة الأملاك العقارية. ويمثل الموقع عاملاً استثمارياً أساسياً في القطاع العقاري بدبي، إذ يمكن أن ينعكس بقوة على العائد الاستثماري في مختلف المواقع المنتشرة في أرجاء الإمارة. وتركز دبي، بوصفها مدينة واعدة وعصرية نسبياً، على مشاريع التطوير العقاري والمخططات الرئيسية الخاصة بالمجمعات السكانية والخطط الاستيعابية المناسبة لذلك. وتضفي عروض العقارات والمجمعات السكانية المميزة في جميع أنحاء الإمارة على القطاع العقاري مزيداً من الجاذبية لدى مختلف الشرائح الراغبة في العيش في دبي.

وقال جليلي: «كما شهدت سوق دبي العقارية انتعاشاً ملموساً خلال مرحلة التعافي من أزمة كوفيد-19، ما عزز إقبال مواطني وسكان دول أمريكا الشمالية على الاستثمار في دبي وباقي أنحاء دولة الإمارات. ويرى العديد من المستثمرين بأن دولة الإمارات تتمتع بالأمان والمرونة الاقتصادية، ولا سيما خلال فترة الأزمة الصحية وفي مرحلة التعافي، حيث سجلت معاملات البيع زيادة ملموسة بنسبة 60% من 26,855 معاملة في النصف الأول من عام 2021 إلى 42,955 في الفترة نفسها من عام 2022. كما ارتفعت قيمة المبيعات خلال هذه الفترة بنسبة 88% من 60.69 مليار إلى 114.19 مليار، مع ارتفاع إجمالي عدد الوحدات المباعة من 18,598 إلى 29,838 وحدة. وجاءت غالبية الطلب من المستثمرين الأوروبيين، ولا سيما من المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا وفرنسا. كما تصدرت الهند وباكستان وكندا قائمة جنسيات المشترين، وتدفع الأحوال الاقتصادية العالمية الحالية إلى طلب قوي من المستثمرين الروس مع تسجيل زيادة بنسبة 65% في عام 2022».

واختتم جليلي: «وتبرز مجموعة من العوامل الإضافية التي تجعل دبي إحدى أبرز وجهات الاستثمار في العالم، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، المنشآت الواسعة، ووسائل النقل المريحة والقريبة من المدارس والمؤسسات الطبية الشهيرة، والبنية التحتية عالية الجودة، وظروف السوق المواتية في وقت الشراء، وتكاليف الصيانة وأسعار الفائدة التنافسية. وتُعد دبي مدينة متنامية تزخر بالتجارب في جميع مناحي الحياة. ويساهم الطلب القوي من سكانها والأشخاص الراغبين في الانتقال للعيش في دولة الإمارات، فضلاً عن المشاريع التي يجري تنفيذها باستمرار لمواكبة الطلب من المستثمرين، في توفير آفاقٍ لا محدودة من الفرص الاستثمارية المهمة».