×



klyoum.com
uae
الإمارات  ٢٨ أذار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
uae
الإمارات  ٢٨ أذار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الإمارات

»سياسة» موقع ٢٤»

الإمارات.. رؤية ما بعد الخمسين

موقع ٢٤
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ١ كانون الأول ٢٠٢١ - ٠٨:١٥

الإمارات.. رؤية ما بعد الخمسين

الإمارات.. رؤية ما بعد الخمسين

اخبار الإمارات

موقع كل يوم -

موقع ٢٤


نشر بتاريخ:  ١ كانون الأول ٢٠٢١ 

قبل خمسين عاماً تأسست دولة الإمارات العربية المتحدة بجهود حثيثة ومخلصة ومتفانية من جانب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والحكام الذين اقتنعوا بأهمية قيام اتحاد بين الإمارات التي يمثّلونها. ومنذ الثاني من ديسمبر 1971 دخلت الدولة الوليدة التاريخ الحديث للأمة العربية، بل وللمنطقة والعالم من أوسع أبوابه بالتدرّج والتراكم والتطوّر وبالحكمة والعقل والاستثمار في الإنسان؛ كدولة اتحادية ذات خصوصية استثنائية.

وإذا راجعنا تاريخ الخمسين عاماً المنصرمة فيمكننا التوصل إلى عدد من الاستنتاجات التي تؤكّد نجاح الدولة في مسارها الاستراتيجي من خلال مؤشرات موضوعية وعلمية لأي دولة في العالم، خصوصاً حين تسير بخط تصاعدي وبموافقة ورضا الناس وتأييدهم ودعمهم وثقتهم، وهذه إحدى عناصر الشرعية السياسية التي تتفاعل مع المشروعية القانونية، أي السير بخطّ يتوازى فيه قبول المحكومين للحكام، بل وتأييدهم، مع احتكامهم لسيادة القانون الذي ينطبق على الجميع.

وبموجب هاتين الرافعتين رضا الناس وحكم القانون، سارت دولة الإمارات وفق عوامل تقدّم أهمها:

الاستمرارية؛ وإذا كان هدف إقامة دولة الاتحاد مطمحاً أساسياً مشروعاً وضرورياً للنهضة الإماراتية الراهنة، فإن استمراره وتطويره ومأسسته وبناء جهاز عصري متقدّم للحكم، يعتبر ركناً مهماً، بل لا غنى عنه للتواصل والتفاعل والتطور، الذي بموجبه تمتلك الدولة عنصر الصيرورة المتقدّمة، وهو رهان المستقبل.

الاشتغال على الإنسان، بهدف بنائه على أسس سليمة، من خلال تلبية حاجاته الأساسية، في العمل والصحة والتعليم والسكن والضمان الاجتماعي والتقاعد، إضافة إلى توفير مستلزمات رفاهه. ولعلّ هذا الهدف هو هدف أي دولة وأي نظام وأية أيديولوجية أو فلسفة تزعم خدمة الإنسان وتحقيق سعادته، وإن تفاوتت الأيديولوجيات والفلسفات بين الماديّة والمثالية، لكن 'التعكّز' على الإنسان وتلبية احتياجاته كان من مبرّراتها، وإذا بدولة الإمارات تستثمر بالإنسان وتعمل لتحقيق طموحاته المادية والمعنوية، وذلك عبر رعاية الدولة ومنهجها وخططها في رفع مكانته وتعزيز دوره، ولهذه الأسباب احتلت دولة الإمارات مكانة خاصة في العالم، بل إنها أصبحت مطمحاً يسعى إليه من يفتقد لذلك.

ومن أهم الإنجازات الكبرى على هذا الصعيد بعد المنجزات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية والبيئية، يمكن الإشارة إلى بعض ما تحقق في هذا الميدان في السنوات الأخيرة، على الرغم من مداهمة فيروس كورونا العالم أجمع، مثل تشغيل محطّات براكة للطاقة النووية السلمية، وهي أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي. وسينقل 'براكة' مسار التنمية في الإمارات إلى مراحل متقدّمة تضعها في 'نادي الكبار' وفقاً لالتزاماتها ببناء اقتصاد متنوّع ينسجم مع المعايير الدولية، سواء فيما يتعلّق الأمر بالمناخ أو بالمحافظة على استدامة الموارد الطبيعية أو خفض الانبعاثات الكربونية.

وكانت الإمارات قد حصدت ثمار منجزها التاريخي بوصول مسبار الأمل في 9 فبراير 2021 كأول دولة عربية وخامس دولة بالعالم إلى المريخ، وهو مشروع علمي يخدم الإنسانية جمعاء؛ وها هي اليوم تحتضن إكسبو 2020 كأول إكسبو عربي في 1 أكتوبر 2021 والذي يستمر إلى 31 مارس 2022، تحت شعار 'تواصل العقول وصنع المستقبل'، وهي المرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا يلتئم مثل هذا المعرض المهم الذي يستضيف كفاءات وطاقات وابتكارات من أجل إلهام الأجيال المقبلة ومشاركتها بالتنمية والتقدم المستقبلي.

قيم التسامح التي حملتها والانفتاح الذي سارت عليه، جعلاها قبلة للسياحة والسفر والمواصلات الدولية، حيث تعتزّ الإمارات كونها مكاناً مناسباً للعيش المشترك يلتقي فيه البشر من قوميات وأديان وجنسيات وألوان مختلفة، ومتحدرين من 200 دولة في حالة من التعايش والمساواة القانونية دون تمييز.

لقد عمدت الإمارات على بناء صروح السلام من خلال القيم التي ظلّت تدعو لها، وهي قيم للتسامح والسلام والأخوّة الإنسانية. وليس غريباً أن يتم توقيع 'وثيقة الأخوّة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك' في أبوظبي عاصمة الدولة من قبل شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب والبابا فرنسيس في 4 فبراير 2019 والتي تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر ديسمبر 2020، حيث قررت اعتبار 4 فبراير من كل عام يوماً للأخوّة الإنسانية، وذلك إضافة إلى يوم التسامح العالمي في 16 نوفمبر الذي قررته اليونيسكو في 1995.

ولم يكن ممكناً أن تسير الإمارات في هذه الطريق دون وحدة وطنية متينة، ورؤية سياسية داخلية وخارجية وخطط استراتيجية بعيدة المدى ومتوسطة، وقراءة سليمة للظروف والأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة وبأفق مستقبلي ينسجم مع مصالحها.

إن رؤية ما بعد الخمسين المستقبلية، أي مئوية الدولة 2071 ستكون مشروعاً مستقبلياً، وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي قد طرح وثيقة الخمسين، ولخّص فيها رؤيته النهضوية وجوهر الوثيقة يتلخص في روح التلاحم الشعبي مع القيادة بتأكيد اللحظة الإماراتية الفارقة والتي تقوم على التنمية كأولوية وتعزيز الاتحاد والعمل كفريق واحد، في إطار وحدة وطنية، لرئيس واحد وعلم واحد. وقد تم إقرار الوثيقة التي اشتملت على عشرة مبادئ، وهي تمثل رؤية ما بعد الخمسين.

هذه المبادئ والمنطلقات تشكّل خريطة طريق خمسينية جديدة، يمكن تطعيمها بخطط خمسية أو عشرية وتعديلها طبقاً للظروف والمتغيّرات، ومثل هذه الرؤية تمثّل نموذجاً جديداً في الإدارة على المستوى العالمي، ويحقّ لكل متابع أو مهتم أن يقرأ ذلك بأفقه المستقبلي وبالدور المنشود لهذا البلد العربي العتيد.

المصدر:

موقع ٢٤

-

الإمارات

أخر اخبار الإمارات:

إلى أين تتجه أنظار مستثمري الأسهم بالجلسات المتبقية من شهر رمضان؟.. خبراء يوضحون

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1610 days old | 1,147,175 UAE News Articles | 9,899 Articles in Mar 2024 | 317 Articles Today | from 23 News Sources ~~ last update: 10 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



الإمارات.. رؤية ما بعد الخمسين - ae
الإمارات.. رؤية ما بعد الخمسين

منذ ٠ ثانية


اخبار الإمارات

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل