«خولة للفن والثقافة» تواصل التدريب في مجالات الفنون والآداب

أبوظبي (وام)

تواصل مؤسسة «خولة للفن والثقافة»، المنصة الفنية التي أسستها سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني في أبوظبي لرعاية فن الخط العربي بجميع مدارسه واتجاهاته، برامجها التدريبية المتخصصة في مجالات الفنون الكلاسيكية والآداب التي تقدمها لفئة الطلبة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وفقاً لمذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين حيث تمكنت المؤسسة مؤخراً من استقطاب أكثر من 150 طالباً.

وتهدف البرامج التدريبية التي تقدمها المؤسسة في مجالات من أبرزها الخط العربي والزخرفة الإسلامية والرسم والنحت وقواعد اللغة العربية إلى تعزيز معارف الطلبة وتنمية مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية وترسيخ مفهوم اللغة العربية وآدابها وفن التحدث بها حيث يمكن للطلبة المشاركة في البرامج عبر الدخول إلى الرابط الإلكتروني https://www.khawlafoundation.com/login واتباع خطوات التسجيل.

وأكدت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، رئيسة مؤسسة خولة للفن والثقافة، أن إطلاق هذه البرامج يأتي في إطار سعي المؤسسة إلى صقل وتطوير القدرات والمواهب الشابة ورفدها بكل معرفة جديدة على صعيد الفكر والفن والثقافة وتعزيز التنمية الفنية والثقافية في المجتمع، مشيرة إلى سعي المؤسسة لأن تكون جزءاً فاعلاً ورافداً للجهود التي تبذلها حكومة الإمارات للنهوض بالقطاع الثقافي للدولة وتطويره بشكل مستمر وتعزيز حضوره على الساحة الثقافية والفنية العالمية.

وأشارت سموها إلى أهمية البرامج التدريبية في تنمية معارف الطلبة في مجالات الخط العربي والزخرفة الإسلامية والرسم والنحت وتمكينهم من امتلاك مهارات عالية المستوى في تلك المجالات بما يسهم في تحويل طاقات الطلبة إلى نقاط انطلاق لمواهبهم وتطلعاتهم المستقبلية بما يخدم في المحصلة المسيرة الثقافية للدولة وما تكتنزه من مواهب وقدرات إبداعية متنوعة لإبرازها على المستوى العالمي. ولفتت إلى أن أهداف البرامج تخطت الجانب الثقافي والإبداعي وصولاً إلى إثراء معارف الطلبة في مجال الخط العربي وجمالياته والتي تتلاقى مع أهداف الدراسة بهدف تحسين خطوط المشاركين وتدريبهم على قواعد الخط العربي وأصوله، شاكرة وزارة التربية والتعليم على تعاونها البنّاء وجهودها الكبيرة في إطلاق هذه البرامج والتي تجسد توجهاتها وحرصها على تنمية قدرات الطلبة في مختلف المجالات سواء الأكاديمية أو الإبداعية.