اخبار الإمارات
موقع كل يوم -صحيفة الاتحاد
نشر بتاريخ: ٢٤ أذار ٢٠٢١
سامي عبد الرؤوف (دبي)
يعد قطاعي التعليم والصحة من أهم وأبرز المجالات التي استثمر فيه المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، لصالح الإنسانية جمعاء، حيث أولى، اهتماما كبيرا بتوفير كل مقومات الدعم اللازمة لهذين القطاعين، على المستوى العالمي والإقليمي والوطني.
وكان يرى أن بناء الإنسان وجعله مفيدا لوطنه والناس، يستلزم حصوله على أرقى خدمات التعليم وأفضل أنواع الرعاية الصحية، ولذلك أنشئ المغفور له، جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليم المتميز عام 1998، التي تحولت لاحقا إلى مؤسسة، كما أسس جائزة حمدان بن راشد للعلوم الصحية، في العام 1999.
وعلى مدار 20 عاماً من العمل الجاد والعطاء المتواصل والمبادرات المتميزة هي حصيلة مسيرة جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، عملت الجائزة على تحقيق أهدافها، من خلال تكريم العلماء والباحثين من جميع انحاء العالم، بالإضافة إلى دعم البحث العلمي في كافة المجالات الطبية والثقافية والاجتماعية التي تخدم المصلحة العليا للإنسانية.
وحظيت الجائزة بدعم متواصل لا محدود وتوجيهات سديدة من الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، في دولة الإمارات العربية المتحدة راعي الجائزة منذ تأسيسها عام 1999 وحتى الآن، حيث مضت مسيرة الجائزة بخطوات ثابتة في دروب التميز.
وانفردت الجائزة، في سعيها لتحقيق ريادة عالمية من خلال شعار الجائزة (سعياً للتميز الطبي)، والذي شكل مرتكزا رئيساً انطلقت منه لتحقق إنجازات متميزة استمرت لأكثر من 20 عاماً، وشهدت العديد من المحطات المميزة، فقد كانت مسيرة حافلة بالإنجازات كرمت الجائزة خلالها نحو 210 فائزين بجوائز وصلت قيمتها إلي ما يقارب 25.000.000.00 مليون درهم، وكان من بين الفائزين اثنان من الحاصلين لاحقا على جائزة نوبل.
كما دعمت العديد من البحوث الطبية، وغيرها من الإنجازات التي هدفت في الأساس إلى الارتقاء بالقطاع الصحي داخل الدولة.