اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الحرة
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢١
انتُخب، الخميس، اللواء الإماراتي أحمد ناصر الريسي، رئيسا للإنتربول للأربع سنوات المقبلة وذلك خلال اجتماع المنظمة الـ 89 في مدينة إسطنبول التركية.
وقالت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) عبر 'تويتر'، 'انتُخب السيد أحمد ناصر الريسي رئيسًا'، وهي المرة الأولى التي يترأس الإنتربول شخصية عربية.
والريسي يشغل منصب المفتش العام بوزارة الداخلية الإماراتية منذ العام 2015.
ويعد منصب الرئيس فخريا، فيما يتولى تسيير الأعمال الأمين العام للمنظمة. غير أن عددا من المنظمات الحقوقية والنواب الأوروبيين عارضوا انتخاب الريسي.
وتمت مراقبة الانتخابات على منصب الرئيس عن كثب منذ اختفاء أول رئيس صيني على الإطلاق للمنظمة، منغ هونغ وي، في منتصف فترة ولايته التي استمرت أربع سنوات في رحلة العودة إلى الصين عام 2018. وتبين لاحقا أنه اعتقل، واتهم بارتكاب جرائم الرشوة وجرائم مزعومة أخرى.
وقالت هيئة إنفاذ القانون الدولية أيضا إن البرازيلي، فالديسي أوركيزا، أنتخب لمنصب نائب الرئيس للأمريكتين، بينما تم انتخاب غاربا بابا عمر من نيجيريا نائبا للرئيس عن أفريقيا.
وأدار الريسي حملة رائعة للمنصب الرئاسي، حيث سافر حول العالم للقاء المشرعين والمسؤولين الحكوميين، ويفتخر بشهادات أكاديمية من المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وسنوات من الخبرة في العمل الأمني.
في مقال رأي بصحيفة محلية، قال الريسي إنه يريد 'تحديث وتحويل' الإنتربول، مستفيدا من 'دور الإمارات كقائد في الشرطة القائمة على التكنولوجيا وبناء الجسور في المجتمع الدولي'.
ويقع مقر الإنتربول في فرنسا. ولا تقوم المنظمة بنفسها بالتحقيق أو إلقاء القبض على المشتبه فيهم جنائيا، ولكنها تشارك المعلومات وتساعد وكالات الشرطة في كل دولة تقريبا في العثور على المشتبه بهم واحتجازهم.