اخبار الإمارات
موقع كل يوم -موقع ٢٤
نشر بتاريخ: ٢٢ حزيران ٢٠٢٢
بحلول العام 2030 يتوقع القائمون على تطبيق معايير المباني الخضراء في دولة الإمارات أن توفر مبالغ مالية تصل قيمتها إلى 10 مليارات درهم إلى جانب خفض 30% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وباشرت الإمارات منذ أكثر من عقد من الزمان، تطبيق مشاريع المباني الخضراء، وفي العام 2010، وافق مجلس الوزراء على اعتماد معايير البناء الأخضر، ومعايير البناء المستدام ليتم تطبيقها في جميع أنحاء الدولة.
صدارة المنطقة
ونتيجة تطبيق سياسة المباني الخضراء في الدولة، تصدرت الإمارات مارس (آذار) الماضي، دول المنطقة في إقبال المطورين العقاريين على تنفيذ المباني الخضراء المزودة بأنظمة لإنتاج الطاقة المتجددة، وتدوير النفايات، ومحطات شحن المركبات الكهربائية، وحلول المنزل الذكي، وخدمات التحكم في المرافق المتكاملة.
ماهي المباني الخضراء؟
تُعرف المباني الخضراء على أنها 'مجموعة من الممارسات التي تؤدي إلى كفاءة في استخدام الموارد من طاقة، ومياه، ومواد في البناء ما يقلل من التأثيرات الضارة على صحة الإنسان من خلال الاختيار الأمثل لموقع البناء وعمليات التصميم، البناء، التشغيل والصيانة'.
مرحلة التطبيق
ودخلت مرحلة تطبيق معايير المباني الخضراء في الإمارات في 2011 ضمن المباني الحكومية المتنوعة عبر تصميم المباني لترتكز على تطبيق 5 معايير رئيسية موفرة تتمثل في أن تكون المباني ذات كفاءة عالية في استخدام الطاقة، والتصميم النموذجي في البناء، وكفاءة الموارد وإدارة النفايات، وحيوية المباني والراحة الإنسانية، وكفاءة استخدام المياه.
ويرتكز بناء المباني الخضراء على 3 ركائز أساسية تشمل 'البيئة والمجتمع والاقتصاد'، إذ يجب أن يتوفر التوازن بين العناصر الثلاثة من أجل تحقيق متطلبات الإنسان للوصل إلى رفاهية العيش مع المحافظة على البيئة بطريقة اقتصادية.
أهم المباني
ومن أهم المباني الخضراء في دولة الإمارات، أبنية مدينة مصدر، وأبنية معرض إكسبو 2020 دبي، ومبنى واحة دبي للسيليكون، إلى جانب العديد من المباني التي تنفيذها من قبل العديد من المطورين العقاريين.