اخبار الإمارات
موقع كل يوم -صحيفة الاتحاد
نشر بتاريخ: ٩ نيسان ٢٠٢١
عمرو عبيد (القاهرة)
جمعت 278 مباراة بين عملاقي إسبانيا، ريال مدريد وبرشلونة، في مختلف البطولات والمنافسات، الرسمية والودية، وإذا كان «البارسا» يتفوق إجمالاً بتحقيق الفوز في 115 مباراة منها، مقابل 101 لـ «الملكي»، إلا أن الأخير لا يزال يملك أفضلية نسبية، بالانتصار في 97 مباراة رسمية، بفارق فوز وحيد فقط عن غريمه الأزلي.
وفي «الليجا»، يعود «الكبيران» لخوض مباراتهما رقم 182 في البطولة المحلية الإسبانية، في ظل الصراع الناري على لقب الدوري الحالي، بعد انهيار أتلتيكو المتتالي، واقتراب «العملاقين» من القمة، ويتفوق «الميرنجي» برصيد 74 فوزاً، مقابل 72 لـ «البلوجرانا»، ومن المنتظر ألا يسمح كلاهما بانتهاء اللقاء بالتعادل رقم 36، لأنه يعني ابتعادهما قليلاً عن ملاحقة «الروخي بلانكوس»، ومن المتوقع أن يشهد «الكلاسيكو»، تسجيل الهدف رقم 581، في تاريخ مواجهات الفريقين في «الليجا»، بعدما بلغ الرصيد 580 هدفاً، من إجمالي 934، هزت الشباك في مختلف البطولات، والطريف أن نتيجة المواجهة التاريخية الأولى، عام 1902، انتهت لمصلحة برشلونة بنتيجة 3-1، وهي الحصيلة النهائية ذاتها، التي آلت إليها آخر المباريات، في أكتوبر من العام الماضي، لكنها صبت في خانة ريال مدريد. «البارسا» لم يخسر في «الليجا» منذ 19 مباراة، في حين حافظ «الريال» على ذات السجل في 9 مباريات متتالية أخيرة، ونجح رفاق ميسي في تحقيق الانتصار خلال آخر 6 مباريات متتالية، بينما فاز «حامل اللقب» في 4 وتعادل مرتين، ويُقاتل «البرغوث» لإنقاذ موسم فريقه، باحثاً عن استعادة لقب الدوري، في الوقت الذي ترتفع فيه معنويات «كتيبة زيدان» بعد إزالة الغبار واستعادة البريق في «الشامبيونزليج». على المستوى التكتيكي، يملك «عملاق كتالونيا» قوة كبيرة في العمق الهجومي، الذي أنتج 44% من إجمالي أهداف الفريق في «الليجا»، علماً بأنه صاحب أقوى خطوط الهجوم في البطولة، لكن تراجع أداء الأطراف الهجومية بصورة واضحة، مثلما كان الحال في المواسم الأخيرة،
وعلى الجانب الآخر، لا تزال الجبهة اليمنى للفريق «الملكي» هي الأفضل والأكثر تأثيراً، بالمشاركة في تسجيل 37% من الأهداف، مع أفضلية كبيرة لأهداف ألعاب الهواء والتسديدات الرأسية، حيث أحرز الفريق 13 هدفاً بواسطتها، إلا أنه سيواجه دفاع «البارسا» الذي لم يستقبل سوى هدفين فقط بتلك الطريقة، وتبقى «الركلات الثابتة» نقطة قوة لدى «الميرنجي»، بتسجيل 11 هدفاً مقابل 6 لـ «البارسا»، الذي يتفوق في أهداف الكرات العرضية، بواقع 27 هدفاً، مقابل 23 لمنافسه التقليدي.
