تطورات جديدة في التحقيق مع نجل بايدن

يعتقد المحققون الفيدراليون أن لديهم أدلة كافية لتوجيه الاتهام إلى هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، بجرائم تتعلق بضرائبه وشرائه سلاحاً.

يتعلق آخر تطور في القضية بشكوك المحققين بأنه لم يبلغ سلطات الضرائب عن دخله الكامل وأن طلبه للحصول على بندقية في 2018 تضمن معلومات خاطئة عن تعاطيه مخدرات في وقت سابق وأحاط الجدل بسلوك بايدن الابن طوال سنوات، ولطالما لفتت أعماله انتباه المحققين، ولا سيما في أوكرانيا. وشن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هجوماً عليه، في سياق حملته الانتخابية الرئاسية لعام 2020، والتي خسرها أمام جو بايدن.

معلومات خاطئة

ويتعلق آخر تطور في القضية بشكوك المحققين بأنه لم يبلغ سلطات الضرائب عن دخله الكامل، وأن طلبه للحصول على سلاح في 2018 تضمن معلومات خاطئة عن تعاطيه مخدرات في وقت سابق.

وتقول صحيفة 'ذا تايمز' البريطانية إن الأمر متروك الآن لديفيد فايس، المدعي العام الأمريكي في ولاية ديلاوير، مسقط رأس بايدن، لاتخاذ قرار في ما إذا كان سيوجه التهم أم لا. ويشار إلى أن فايس عينه ترامب لكن المدعي العام الأمريكي ميريك غارلاند قال إنه لن يكون هناك تدخل سياسي في القضية.

تسريب

قد تستغرق تحقيقات وزارة العدل سنوات حتى تكتمل.

كشف كريس كلارك، محامي هانتر بايدن، لصحيفة 'واشنطن بوست' التي نشرت القصة إن المحققين سربوا أحدث المعلومات.

وقال: 'إنها جريمة فيدرالية أن يقوم عميل فيدرالي بتسريب معلومات حول تحقيق هيئة محلفين كبرى... يبدو أن أي عميل تستشهد به كمصدر في مقالتك يعتبر متورطاً في مثل هذه الجناية. نتوقع أن تقوم وزارة العدل بالتحقيق بجدية مع مثل هؤلاء الفاعلين السيئين ومقاضاتهم. وكما هو مناسب ومطلوب قانونيًا، نعتقد أن المدعين في هذه القضية ينظرون بجد ودقة ليس فقط في الأدلة المقدمة من قبل الوكلاء، ولكن أيضاً يدققون في جميع الشهود الآخرين في هذه القضية، بما في ذلك شهود الدفاع'. وأضاف: 'هذا هو عمل المدعين. لا ينبغي الضغط عليهم أو التسرع في انتقادهم بسبب قيامهم بعملهم'.

قال هانتر بايدن في كانون الأول (ديسمبر) 2020 إن شؤونه الضريبية تخضع للتحقيق من قبل السلطات الفيدرالية في ولاية ديلاوير، مبدياً ثقته 'بأن المراجعة المهنية والموضوعية لهذه الأمور ستثبت أنني تعاملت مع شؤوني بشكل قانوني ومناسب'.

فاتورة ضريبية بقيمة مليوني دولار

بعد الإعلان، سدد فاتورة ضريبية تبلغ حوالي مليوني دولار.

وطالت المزاعم حول هانتر بايدن والده الرئيس جو بايدن. وأثارت علاقته بشركة غاز أوكرانية شكوكًا في وجود تدخل أجنبي. وتحتوي رسائل إلكترونية على جهاز كمبيوتر محمول، يُزعم أنها تخص بايدن الأصغر، على تفاصيل يقول الجمهوريون إنها تورط الرئيس بايدن في المصالح التجارية الخارجية لابنه.

وتقول الصحيفة البريطانية إن هناك تفاصيل في رسائل البريد الإلكتروني، على سبيل المثال، تُظهر أن بايدن ، الذي كان نائب الرئيس آنذاك، حضر مأدبة عشاء مع ابنه في واشنطن العاصمة في 2015، حيث كان من بين الضيوف كبار رجال أعمال روس أثرياء ورئيس بلدية موسكو السابق.

ويصر الرئيس بايدن على أنه 'لم يتحدث أبداً' مع ابنه عن 'تعاملاته التجارية الخارجية'.