اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الثاني ٢٠٢٢
المنامة – الخليج أونلاين
ماذا بحث الرئيس الإمارتي وملك البحرين؟
العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.
ما هو التمرين المشترك الذي حضره بن زايد وملك البحرين؟
'جلمود 3' لمكافحة الإرهاب.
بحث الرئيس الإماراتي محمد بن زايد وملك البحرين حمد بن عيسى، اليوم الخميس، العلاقات الثنائية، وشهدا العرض الختامي لتمرين 'جلمود 3' المشترك بين البلدين.
ووصل الرئيس الإماراتي إلى المنامة في وقت سابق اليوم، لإجراء مباحثات مع العاهل البحريني، تناولت تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
ووفقاً لوكالة أنباء الإمارات الرسمية، فقد شدد اللقاء على قوة العلاقات ومتانتها، فيما أكد عاهل البحرين اعتزازه بالعلاقات الوثيقة مع الإمارات.
وقال الملك حمد بن عيسى إن العلاقات البحرينية الإماراتية بلغت مستوى متقدماً ورفيعاً في جميع المجالات، بما يحقق أهداف البلدين.
وتفقد الزعيمان، معرض البحرين الدولي للطيران المقام في قاعدة 'الصخير' الجوية، حيث اطلعا على أحدث ما توصل إليه قطاع الطيران المدني والعسكري من أنظمة وتقنيات متقدمة وحلول متطورة.
وأشاد 'بن زايد' بالمعرض، وأعرب عن أمله في أن تواصل البحرين استضافة الأحداث الدولية الكبرى، بحسب (وام).
كما شهد الزعيمان أيضاً المرحلة الختامية من التمرين الإماراتي ــ البحريني المشترك لمكافحة الإرهاب 'جلمود 3'، واستمعا لإيجاز بشأن فعاليات التمرين وأهدافه.
وجرى التمرين بمشاركة قوات من الحرس الملكي ووزارتي الدفاع والداخلية وجهاز المخابرات الوطني البحريني، إلى قوات إماراتية.
وأعرب الرئيس الإماراتي عن سعادته بما شاهده خلال التمرين من مهارة وكفاءة وتدريب عالٍ يحاكي العديد من المهام.
بدوره، قال ملك البحرين إن التمرين يعكس الكفاءة المشتركة للبلدين، وإنه 'ينطلق من علاقات وثيقة وعمل عسكري مشترك في العديد من المهام دفاعاً عن أوطاننا وكرامة مواطنيها'.
وهذا اللقاء هو الثاني بين الزعيمين الخليجيين، حيث كان العاهل البحريني قد زار أبوظبي، في سبتمبر الماضي؛ لإجراء مباحثات مع الرئيس الإماراتي.
وتأتي هذه الزيارة بعد أقل من شهر على عقد اجتماع أعمال الدورة العاشرة من اللجنة العليا المشتركة بين الإمارات والبحرين، في 22 أكتوبر الماضي.
وقال حينها وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان: إن 'العلاقة بين الإمارات والبحرين قديمة ومتجذرة، ولها امتداد تاريخي، كما تزخر بكثير من الآمال والفرص'.
وأضاف أن 'وصول التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين إلى 6.5 مليار دولار، العام الماضي، يعد إنجازاً، ولكن لا يعكس إمكاناتنا'، مضيفاً: 'نحن نعتقد أن هناك إمكانات وفرصاً عديدة وكبيرة'.
ووقَّع البلدان، العام الماضي، 14 مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بينهما في مجالات عدة، واتفقا على وضع 'إطار لترسيخ وتطوير التعاون الثنائي' بما يمكّنهما من تعزيز تعاونهما في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتركزت الاتفاقيات في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والتجارة والسياحة والاستثمار، كما تم الاتفاق على العمل على إنشاء صندوق استثماري مشترك للاستثمار في الفرص والمشروعات في كلا البلدين وخارجهما.
وشملت مذكرات التفاهم التي وُقعت مجالات عديدة؛ منها الأمن السيبراني، والتربية والتعليم، والعمل، وتنمية الموارد البشرية، والتعاون التقني في الفضاء الإلكتروني، ومكافحة الجرائم، والصحة، والنقل والمواصلات، والتجارة والاستثمار، والصناعة، والأمن الغذائي، والتعاون البيئي.