×



klyoum.com
uae
الإمارات  ٢٠ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
uae
الإمارات  ٢٠ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الإمارات

»سياسة» صحيفة الاتحاد»

«قمر أغسطس».. شروق في منتصف الليل!

صحيفة الاتحاد
times

نشر بتاريخ:  الخميس ٢١ تشرين الأول ٢٠٢١ - ٠٨:٢٦

 قمر أغسطس .. شروق في منتصف الليل!

«قمر أغسطس».. شروق في منتصف الليل!

اخبار الإمارات

موقع كل يوم -

صحيفة الاتحاد


نشر بتاريخ:  ٢١ تشرين الأول ٢٠٢١ 

نوف الموسى (دبي)

أسهمت أفلام الخيال العلمي، على مدى سنوات في ترسيخ أنماط وأشكال التنبؤات البشرية حول الاكتشافات العلمية، وذلك وفق التطورات المحيطة لكل مرحلة تاريخية في التجربة الإنسانية، ورغم انطلاق سرديات الخيال العلمي من الأدب الروائي، إلا أن انتقالها في أوائل القرن العشرين إلى السينما، أدى بها للوصول إلى مسارات عميقة وجديدة من التفكير الابتكاري سواء على مستوى التقنيات والأدوات السينمائية، أو في طبيعية إضفاء العناصر الشعورية بين الدهشة والتخوف لما لا يمكن تصور حدوثه في المستقبل القريب، وتناولت العديد من الدراسات العلمية تأثير الثقافة الشعبية، التي تشكل الأفلام جزءاً حيوياً من تكوينها، في بناء المعرفة العلمية حول علاقتنا بالأرض والتحديات البيئية والمناخية.

وفي التفاتة إبداعية، لمشهدية تأثير الصورة في قدرتها على إعادة رؤيتنا للفضاء، كمساحة مفتوحة للتأمل، مبنية على الوعي باللغة الخاصة للكون، يقدم الجناح الإسباني فيلم «قمر أغسطس» للمخرج Nacho Vigalondo مبدع الفيلم القصير «7:35 In The Morning»، رُشح لجائزة الأوسكار يتناول فيلم «قمر أغسطس»، لمدة 8 دقائق، ظاهرة كونية غريبة، حيث تشرق الشمس في منتصف الليل في إسبانيا، ويبدأ الناس بالتوقف للحظة، عما كانوا يفعلونه من أنشطة مختلفة، وتبدو عليهم حالة من الذهول، في كيفية حدوث ذلك، وطوال تلك اللحظات، ينطلق أفراد آخرون في التحرك نحو ذاك الإيقاع المتفرد لصوت الكون، ويسعون لفك شفرات الحادثة الغريبة، في محاول لإعادة التواصل مع البيئة المحيطة، فهل ستستجيب الشمس وتعود لموقعها النهاري، في بقعة جغرافية موازية، يعود على أثرها الناس في إسبانيا إلى الفترة المسائية، والتي تشكل المجرى الزمني الطبيعي وقتها لحركة كوكب الأرض؟!

يُقال إن الفيلم القصير، يُبنى على الفكرة، بينما الفيلم الروائي الطويل فهو قائم على الشخصيات وتطورها في داخل الحبكة السينمائية، وبالنظر إلى فيلم «قمر أغسطس»، فهناك شيء من المزج بين المنظورين، حيث تجد أن الفكرة المبنية على الظاهرة الكونية الغريبة، هي من تطغى على المشهد بشكل خلاق، يعيش فيها المشاهد، ملاحظة كاملة للشخصيات في الفيلم، وهي تواجه تحدياً مباشراً من الكون دون سابق إنذار، وفي الآن ذاته يتطور فعل المشاهد، باعتباره شخصية خارج نطلق الفيلم، إلا أنه بشكل ما فاعل حيّ مع اللغة البصرية، التي استمدت من موقع إسبانيا وتنوعها الجغرافي والثقافي، مسارات لمناقشة الموضوع الرئيس في الجناح الإسباني الذي يحمل شعار «الذكاء من أجل الحياة»، وربما جاء تفسير الذكاء في الفيلم على عدة مستويات نوعية أولها: الذكاء الخاص في الكون، الذي بمقدوره عبر الظواهر البيئة والمتغيرات المناخية، والتحديات التي تربك الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية، بأنه يوصل رسائله باستمرار، فأي عملية انهيار أو انفجار أو حتى فيضانات وبراكين وأعاصير، إنما لغة تستخدمها الطبيعية، وتطلب عبرها من المجتمعات البشرية، بأن تسعى وبشكل فعلي لإحداث التوازن للبيئات الطبيعية، الذي لا يمكن حدوثه، دونما فهم لتلك الرسائل، التي تتطلب وبشكل مستعجل إتقان لغة الطبيعة الفريدة، وممارستها بشكل يتجاوز الفعل العلمي، إلى الممارسة المجتمعية، أقرب ما تكون لفكرة أن الطبيعية بمثابة فرد من أفراد الأسرة.

وفي المستوى الثاني لمعنى الذكاء في الفيلم، هو قدرة الإنسان الابتكارية، وفعل «التميز» الذي يمتلكه لوحده مقارنة بكل الكائنات الحيّه على كوكب الأرض، باعتباره كائناً متطوراً، من ناحية استخدام «العقل»، وإدراكه لذاته وكينونته، ما يتيح له فرص أكبر للفهم وابتكار الأدوات الاتصالية الجديدة، فهو يستطيع تفكيك الرسائل الكونية، وتحويلها إلى إبداعات إنسانية، تساهم في تطور البيئة الطبيعية، بل وتعد هذه المسؤولية الأسمى لوجود الإنسان على الأرض، وهي المشاركة في التطوير، من خلال الحفاظ على الانسجام التام، بين ما يبدعه الإنسان، وبين ما تقدمه الطبيعية. وبالعودة إلى التفاصيل السردية لفيلم «قمر أغسطس»، يبدأ العرض بعامل صيانة لعمود كهرباء في إحدى ضواحي إسبانيا، يبدأ بالطرق باستخدام المطرقة على قطعة مثبته في عمود كهرباء، لتنطلق الحكاية في ظهور الشمس في منتصف الليل، وحدث ذلك بينما كان يعيش الناس أمسياتهم في مختلف الفعاليات منها: مشاهدتهم لعرض مسرحي في «المسرح الروماني» بـ «ماردة»، ضمن مقاطعة بطليوس، الواقعة في غرب إسبانيا، شُيد المسرح بين عامي 16 و15 قبل الميلاد من بين أبرز الآثار الرومانية في أوروبا أو بحضورهم لـ فلامنكو تابلاو في «مدريد»، مسارح ليلية تشتهر بتقديمها للفلامنكو على الخشبة، كما تخلل الفيلم مناظر من «لابالما» وهي جزيرة إسبانية في المحيط الأطلسي، إحدى «جزر الكناري»، ومهرجانات في «توريلاجونا» وهي بلدية ومدينة في منطقة الحكم الذاتي وتقع في منطقة مدريد في وسط إسبانيا، وشاطئ جيرا في كانتابريا، الواقعة في شمال إسبانيا.

في حديث للمخرج Nacho Vigalondo، يقول كيف أن جمالية صناعة الأفلام، تمكننا من رؤية تطور الفن العاطفي للثقافة، وبشكل فعلي يُمكن رؤية ذلك عندما بحثت الشخصيات المتنوعة من مختلف طبقات المجتمع الإسباني في فيلم «قمر أغسطس» من بينهم «نادل في مطعم» و«عاملة نظافة» و«عازفة طبول»، وفتى يافع كان يمسك بكرة القدم، وبدوا جميعهم باستخدام العناصر اليومية المستخدمة في وظائفهم أو إبداعاتهم المتفردة، في محاولة للتزامن مع اللغة الكونية، فقام النادل مثلاً من خلال استشفافه لصوت الطبيعية بالطرق على صحن تقديم المشروبات بيديه، في لحظة انسجام، ليلحظ أن المنظر الصباحي، تحول إلى ليلي مجدداً، أو أقرب إلى الغروب، وهكذا، استخدمت الفنانة موهبتها في قرع الطبول في مشاركة حوارية مع إيقاعات الزمن اليومي بين الليل والنهار، تبعهم الفتى اليافع، من مرر الكرة بتجاه الأرض، مشكلين جميعاً سيمفونية جماعية، تحمل توافقاً حسياً قادراً أن يتصل بالطبيعة، وبه توصلت جميع الشخصيات في الفيلم، لمفهوم التعاون المشترك في مواجهة الظاهرة الكونية، والذي يراد به إيصال مكنونات الشخصية الإسبانية وانفتاحها على مختلف المتغيرات.

بدأ المخرج كتابة سيناريو الفيلم في عام 2019، وجاءت الأزمة المتعلقة «بكوفيد 19»، لتعطي للفيلم رمزية مضاعفة، خاصةً أنه تم التصوير خلال مرور إسبانيا، بإجراءات التقيد والسلامة، وجميعها مفاهيم أثرت في مكونات الفيلم واللحظة التاريخية التي يمر بها، من خلال التحديات الراهنة، وجميعها مفيدة بشكل لا يصدق في مشاريع الخيال العلمي، الذي يعيش تنامياً مستمراً، عبر التأثيرات التاريخية المستمرة في موضوعاته واستعاراته السينمائية، أبرز تلك الأحداث: الحروب العالمية الأولى والثانية، وأثر الكساد الاقتصادي مروراً بالحروب النووية، والخوف من الغزو، وصولاً إلى التهديد الفضائي، جميعها شكلت موضوعات رئيسية في تكوين لغة الخيال العلمي في السينما، ما يجعل خبر نجاح طاقم سينمائي روسي، العائد إلى الأرض الأحد الماضي، في 17 أكتوبر من هذا العام، بعد الانتهاء من تصوير جزء من فيلم سينمائي الروسي «التحدي» والذي تدور أحداثه في الفضاء الخارجي، في مهمة استغرقت 12 يوما، محط تساؤل لأشكال تطور أفلام الخيال العلمي وتأثيرها في تعميق العلاقة الاستثنائية بين الإنسان والمجهول في عوالم الكون الفسيحة، خاصة «أن الفيلم يعد أول عمل سينمائي تصور مشاهده الفضائية بالكامل في أجواء حقيقية وفعلية، ما يمثل سابقة في تاريخ السينما العالمية، وإنجازاً للسينما الروسية»، ويروي قصة طبيبة، تم استدعاؤها للصعود إلى محطة الفضاء بهدف إنقاذ أحد رواد الفضاء، ويذكر أن كالة الفضاء «روس كوسموس» قامت بدور كبير في إنتاج العمل، وعملت على تدريب طاقم الفيلم للعيش في الفضاء، فماذا يمكن أن يتنبأ به السينمائيون في أعمال الخيال العلمي، من خلال إنتاج الأفلام في فضاء حقيقي؟!

أخر اخبار الإمارات:

الإمارات العربية.. اختبار غواصة عسكرية مجنحة

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1633 days old | 1,152,955 UAE News Articles | 4,806 Articles in Apr 2024 | 76 Articles Today | from 23 News Sources ~~ last update: 22 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



 قمر أغسطس .. شروق في منتصف الليل! - ae
قمر أغسطس .. شروق في منتصف الليل!

منذ ٠ ثانية


اخبار الإمارات

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل