محمد بن راشد: الإعلام شريك في التطوير الإيجابي والتعبير عن طموحات الناس

المصدر: دبي - البيان

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن المتغيرات الإقليمية والعالمية المتلاحقة، تدفع نحو تبني سرعة موازية في تطوير القطاعات الحيوية المختلفة في عالمنا العربي، وفي مقدمها قطاع الإعلام، بما يحمله من مسؤولية، من أجل النهوض في مواجهة ما تحمله المتغيرات المحيطة من تحديات، وتسريع خطط وبرامج العمل، للاستفادة بما تجلبه من فرص، وصولاً إلى غد أفضل، يحمل أسباب السعادة والرخاء والاستقرار للمنطقة وشعوبها.

جاء ذلك، خلال لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي للإعلام، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، برئيس وأعضاء مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية، على هامش حفل توزيع جوائز دورتها العشرين، والذي أقيم برعاية سموه في ساحة «الوصل»، بمقر «إكسبو 2020 دبي»، وبمشاركة لفيف من القيادات والرموز الصحافية العربية، ورؤساء تحرير الصحف المحلية والعربية، وممثلي وسائل الإعلام العالمية.

وأضاف سموه: «على الإعلام أن يكون نزيهاً ومبدعاً وخلاقاً، ليعين مجتمعاتنا العربية على تحقيق طموحاتها، وتخطي كل المعوقات.. ثقتنا في الإعلام المسؤول كبيرة.. فهو شريك في التطوير الإيجابي، والتعبير عن طموحات الناس، والأقدر على تحفيزهم على العمل من أجل غد أفضل».

وأعرب سموه، خلال اللقاء، الذي حضرته منى غانم المري، الأمين العام لجائزة الصحافة العربية، رئيسة نادي دبي للصحافة، عن تقديره لجهود أعضاء مجلس إدارة الجائزة، لما وصلت إليه من مكانة مرموقة على مستوى المنطقة، ولإسهاماتهم المؤثرة في مجال الإعلام العربي، وكذلك لدورهم في نجاح الجائزة، ومواصلة مسيرة تطورها خلال الدورة السابقة، استكمالاً لما قدمته مجالس الإدارة المتتالية من جهود، رسخت مكانة الجائزة، كأهم محفل للاحتفاء بالإبداع الصحافي العربي.

وقال سموه: «العالم من حولنا يتغير بسرعة الضوء.. وإعلامنا العربي قادر على المواكبة، وهكذا يجب أن يكون.. الحوار الإيجابي والطرح الموضوعي، متطلبات مهمة لتشكيل الوعي العربي خلال المرحلة المقبلة.. إعلام المستقبل، لا بد أن يكون متطوراً وإيجابياً وبنّاءً.. يتبنى لغة العصر في خطابه، ويوظف أحدث التقنيات، لينجح في توصيل رسالته».