اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٨ أب ٢٠٢٢
الرياض - الخليج أونلاين
بالرقابة الجزئية التي قالت إنها أفضل من الحظر.
قالت 'جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية' السعودية، إن كافة تحديات ومخاطر 'تيك توك' التي يجري الحديث عنها، تعتبر نوعاً من أنواع الحرب الباردة، لكنها حذّرت من مخاطره الاجتماعية وأوصت بفرض رقابة جزئية على التطبيق بدلاً من حظره.
وأوضحت الجامعة، في دراسة مطولة أن التطبيق سريع الانتشار والمثير للجدل حول العالم لا يحمل مخاطر أمنية خاصة به، وأنه يتشابه فيها مع غيره من مواقع التواصل.
وقالت الدراسة إن الحديث المتواصل عن المخاطر الأمنية للتطبيق لا يعدو كونه حرباً باردة ضد البلد المنشيء للتطبيق، الصين.
وحلَّلت الدارسة مجمل صور الجدل العالمي حول التطبيق، وفنّدت التحديات والمخاطر المرتبطة به، وأوصت بأن سياسات التنظيم والرقابة الجزئية على 'تيك توك'، تعتبر نهجاً ملائماً للتصدي للتحديات الأمنية والمخاطر الاجتماعية.
وقالت إن إجراء عملية تنظيم ورقابة جزئية أكثر كفاءة من سياسات الحظر، لافتةً إلى أن النهج طويل الأجل والقائم على القواعد المهمة والفاعلة لمعالجة مجمل المخاوف المتعلقة بمنصات التواصل الاجتماعي عامة، سيكون أفضل من حظره.
ووفقاً للدراسة فإن تنامي استخدام التطبيق يترافق مع تأثيرات سلبية على المستويين الاجتماعي والأمني، ويستدعي تكريس الجهود التشريعية لسنّ قوانين وتنظيمات تحد من مخاطره القائمة والمحتملة في الفضاء العربي العام.
وقالت الدراسة إن هناك 22.37 مليون مستخدم للتطبيق في المملكة، إلى جانب 6.72 ملايين مستخدم في الإمارات.
وعالمياً، فإن هناك مليار مستخدم نشط للتطبيق شهرياً حول العالم، بما في ذلك 167 مليون مشاهدة في الدقيقة الواحدة في 150 دولة حول العالم.
وأصبح 'تيك توك' الذي ظهر عام 2016 قبل أن يتاح لنظامي 'أندرويد' و'آي أو إس' عام 2017، أكثر تطبيقات العالم منافسة لفيس بوك، الذي ما يزال يتربع على قمة مواقع التواصل.