اخبار الإمارات
موقع كل يوم -موقع ٢٤
نشر بتاريخ: ١٦ أيار ٢٠٢٢
قالت عضو المجلس الوطني الاتحادي، سمية السويدي، إن المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان طيب الله ثراه، رحل بعد مسيرة زاخرة بالإنجازات المحلية، والعربية، والعالمية، وخدمة الوطن وأبنائه، من أجل تحقيق الخير والرخاء والاستقرار لدولة الإمارات.
وأضافت السويدي في تصريح خاص لـ 24 أن الشيخ محمد بن زايد قائد نبراس تقتدي به الأمم في الرجولة، والبطولة ومؤسس مئوية تنموية مستدامة، رسخت مكانة الدولة العالمية بين الأمم والشعوب، ورسمَ مبادئ الخمسين لبناء الاقتصاد الأفضل والأنشط عالمياً ضمن استراتيجيات وآليات واعدة وطموحة قادرة على ضمان مستقبل منير مبدع ومبتكر.
وتابعت 'إنه رجل السلام والإنسانية الأول الذي حقق الإنجازات واحداً تلو الآخر في سجل الإنسانية، وتمكن من احتواء العديد من النزاعات وأشاع التسامح والأمل محلياً وإقليمياً وعالمياً، وهو قائد نذر نفسه لخدمة وطنه وتوفير حياة كريمة لشعبه وللمقيمين على أرضه، والمضي بالدولة إلى أعلى المستويات في جميع المجالات لتبقى الإمارات أيقونة يحتذى بها في التميز والتفرد وتتبؤ المراكز الأولى في الإنجازات غير المسبوقة لمقومات راسخة في عدة مؤشرات تنافسية عالمية'.
خير خلف لخير سلف
وقالت: 'في الوقت الذي يذكر فيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تتجلى الصفات في شخصية الباسل الهمام والصارم ابن الإمارات السبع البار الذي تجاوز بره حدود السماء والذي لم يتوان لحظة عن تسخير الغالي والنفيس في سبيل المصير الواحد المشترك، والمخلص لمن بنى إنساناً في وطنٍ وبنى وطناً قام على إنسان'.
وأكدت أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خير خلف لخير سلف، فهو القائد السياسي المحنك والأب الحنون الذي جمع بين الإحساس العميق بشعبه والعمل الشجاع في سبيل وطنه.
وقالت السويدي: 'نسأل الله لسموه التوفيق والسداد ونعاهده على الولاء، سمعاً وطاعةً، حباً وولاء،
ووفاء للوطن، وعلى البذل والإخلاص في خدمة الإمارات وشعبها في ظل حكمه وقيادته الرشيدة'.