بلهجة تونسية.. جوي هود السفير الأميركي الجديد في تونس يخاطب التونسيين (فيديو)

وطن- تفاعل تونسيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع تقديم السفيرالأميركي الجديد بتونس جوي هود لنفسه، حيث ظهر في مقطع فيديو وهو يتحدث باللغة العربية مع عبارات من اللهجة التونسية.

جوي هود سفيرا جديدا لتونس

وفي هذا السياق، قال هود إنه كان محظوظا بزيارة تونس العام الماضي وتأثر بكرم الضيافة طوجمال تونس الخضراء، مشيرا إلى أنه 'سعيد بالرجوع إلى بلاد بن خلدون وعزيزة عثمانة وأبو القاسم الشابي.'

كما شدد هود على عمق اطلاعه على حجم التحديات الاقتصادية التي تمر بها تونس في هذه الفترة، قائلا 'لهذا سأعمل أنا وفريقي بجد لتعميق الشراكة الاقتصادية لخلق وظائف جديدة وأتطلع لتعزيز الصداقة التي تربط بين البلدين منذ قرنين وتوفير المزيد من الفرص التعليمية ودعم السياحة وتطوير التعاون بيننا'.

ويعتبر جوي هود أحد أبرز الدبلوماسيين الأميركيين في السنوات الأخيرة، وتصفه وزارة الخارجية الأميركية بـ'صانع رئيسي للسياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا'، لتجربته الطويلة في عدد من دول المنطقة.

حيث عمل هود، قبل تعيينه سفيرا بتونس، منصب النائب الرئيسي الأول لمساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى منذ يناير عام 2021.

كما تقلد منصب نائب سفير بكل من العراق والكويت والسعودية وإيران، كما تقلد مناصب قيادية في سفارات الولايات المتحدة بكل من قطر واليمن وإريتريا، بحسب ماذكرت وسائل إعلام محلية.

تفاعل مع كلمات جوي هود باللهجة التونسية

حديث السفير الأمريكي في تونس، باللهجة التونسية في أول ظهور رسمي له، لاقى تفاعلا واسعا بين النشطاء عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي في تونس.

وتابع 'ناس تحط الرجل المناسب في المكان المناسب و المصلحة العامة فوق الجميع،.#هومافينونحنا_وين!!؟'.

وقال 'السفير الأمريكي الجديد في تونس 'جوي هود'

الراجل داخل دخلة قوية وفاهم روحو فاش قاعد يعمل المشكل فينا احنا لا فاهمين رواحنا ولا فاهمين اش نحبوا ولا نعرفوا رواحنا وين ماشين'.

جدير بالملاحظة أن السفير الأمريكي الجديد في تونس، يواجه من أشهر انتقادات واسعة لدى الرأي العام التونسي، حيث يُتهم من قبل الكثيرين بالعمل المتواصل لتطبيع العلاقات بين تونس والاحتلال الإسرائيلي.

وقال في كلمه أمام الكونغرس في يوليو تموز الماضي إنه 'سيستخدم جميع أدوات النفوذ الأميركي للدعوة إلى عودة الحكم الديمقراطي، وتخفيف معاناة التونسيين من حرب بوتين المدمرة، وسوء الإدارة الاقتصادية، والاضطرابات السياسية'.

كما أكد أنه 'سيدعم جهود تطبيع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل في المنطقة'.