#سواليف

يتزايد تأثر #بلاد_الشام و #مصر مع ساعات الليلة القادمة بكتلة هوائية بحرية أقل #حرارة، لذا ترتفع نسب #الرطوبة السطحية بشكل ملحوظ في عموم مناطق بلاد الشام، لا سيما الساحلية منها بما فيها قطاع #غزة، وعلى إثر ذلك، تتكاثر كميات كبيرة من السُحب المُنخفضة خاصة فوق المُرتفعات، وتبدو هذه السُحب واضحة وجلية مع ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد، والتي تظهر ثقيلة وقاتمة وكأنها مُمطرة.

ولكن السؤال المطروح: هل تهطل #الأمطار؟ الإجابة الشافية: لا.

لماذا؟ السبب الرئيسي، كما يقول المُتنبئون الجويون في مركز طقس العرب، أن النمو الرأسي لهذه السُحب في طبقات الجو المُتوسطة والعُليا هو كفيل – بإرادة الله – بهطول الأمطار من #الغيوم، ويغيب النمو الرأسي لهذه السُحب بسبب تواجد امتداد لمُرتفع جوي علوي يقف عائقاً بقوة لنمو هذه السُحب.

من جانب آخر، فإن هذه الغيوم تتشكل كنتيجة لارتفاع نِسب #الرطوبة بشكل كبير جداً تصل أحياناً إلى حد الإشباع، وذلك في الطبقات القريبة من سطح الأرض، مما يؤدي إلى تكاثف الندى على المُسطحات في سطح الأرض، في حين يحدث التكاثف على شكل غيوم في الطبقات الأكثر ارتفاعاً.

وبالرغم من ذلك، وكنتيجة لكثافة هذه السحب، لا يُستبعد أن تهطل أمطار رذاذية بشكل محلي ولفترة محدودة ووجيزة صباح الأحد على أجزاء من مرتفعات سواحل بلاد الشام.