مباشر- من المتوقع أن ينتهي إغلاق الحكومة الأميركية الذي استمر 41 يوما، وهو رقم قياسي، يوم الأربعاء بعد أن أقر مجلس الشيوخ تدبير تمويل مؤقت بدعم من مجموعة من ثمانية ديمقراطيين من الوسط.

ويأتي تصويت مجلس الشيوخ بأغلبية 60 صوتا مقابل 40 صوتا يوم الاثنين وسط تصاعد الاضطرابات في الرحلات الجوية وتأخير المساعدات الغذائية والإحباطات في القوى العاملة الفيدرالية التي لم تحصل على أجر في الغالب لأكثر من شهر.

لا يزال يتعين على مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون الموافقة على حزمة الإنفاق، والتي تبقي معظم الحكومة مفتوحة حتى 30 يناير وبعض الوكالات حتى 30 سبتمبر. لكن رئيس مجلس النواب مايك جونسون قال إنه يتوقع أن يتم تمريرها بسرعة.

من المتوقع أن ينظر مجلس النواب، الذي لم يُصوّت منذ ما قبل بدء الإغلاق الحكومي، في مشروع القانون يوم الأربعاء، وفقًا لمكاتب القيادة الجمهورية والديمقراطية. وفي حال الموافقة عليه، يُحال مشروع القانون إلى دونالد ترامب للتوقيع عليه، وقد صادق الرئيس عليه بالفعل.

توصل المعتدلون الديمقراطيون إلى اتفاق أسقط مطلب الحزب بتجديد إعانات قانون الرعاية الصحية الميسرة المنتهية الصلاحية، مما أثار غضب التقدميين الذين احتشدوا لمواجهة عالية المخاطر مع ترامب.

وتعززت فرص إقرار مشروع القانون في مجلس النواب بفضل النائب آندي هاريس ، رئيس كتلة الحرية المحافظة المتشددة، الذي عرض دعمه المشروط.

قد يستغرق الأمر أيامًا حتى تعود حركة الطيران إلى طبيعتها، وربما فترة أطول بالنسبة لمعظم الأمريكيين ذوي الدخل المحدود، والبالغ عددهم 42 مليونًا، المسجلين في برنامج المساعدة الغذائية التكميلية، للحصول على استحقاقاتهم المتأخرة. ومن المرجح أن تشهد الحكومة الفيدرالية تراكمات وتأخيرات طويلة مع إعادة فتح أبوابها.

وانتقد زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز أيضا خطة إعادة فتح الحكومة، قائلا إن الديمقراطيين في مجلسه لن يدعموها.

للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا