تُقدّم المكسّرات مجموعةً مُذهلةً من الفوائد لأجزاء مُختلفة من الجسم، إذ يحتوي كل نوعٍ منها مزيجًا خاصًا من العناصر الغذائية، من الدهون الصحية إلى الفيتامينات والمعادن، مُدعمًا بذلك جميع وظائف الجسم، من القلب إلى الدماغ. ورغم ذلك، من المهم تناولها باعتدال، سواء عن طريق إضافتها إلى السلطات، أو العصائر، أو تناولها كوجبة خفيفة، للتلذّذ بنكهتها اللذيذة، وفي الوقت نفسه، الاستفادة من خصائصها الصحيّة. الأمر المثير للاهتمام، أنّ كلّ نوع من المكسّرات، له فوائد كثيرة لجزء معيّن من الجسم، وفي ما يلي، سنعرّفك على ذلك.

اللوز مفيد للقلب

يشتهر اللوز بخصائصه المفيدة للقلب، بفضل محتواه العالي من الدهون الأحاديّة غير المشبَّعة الصحية، والتي تساعد في الحفاظ على مستويات صحية من الكوليسترول، مما يدعم تدفق الدم بسلاسة ويخفف الضغط على الجهاز القلبي الوعائي. وبفضل غناه بالفيتامين «هـ»، يوفر اللوز أيضًا حماية مضادة للأكسدة، ويحمي جدران الأوعية الدموية الرقيقة من التلف، ويساهم أيضًا محتواه من الألياف الطبيعية في الشعور بالشبع، مما يساعدك على الحفاظ على وزن متوازن.

الجوز مهم للدماغ

يُعد الجوز من الأطعمة المثاليّة للصحّة الذهنيّة والإدراكيّة، إذ تؤدّي مستوياته العالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية دورًا حاسمًا في تغذية خلايا الدماغ ودعم الذاكرة والتركيز. بالإضافة إلى محتواه من الأحماض الدهنية، يوفر الجوز أيضًا البوليفينول ومضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الدماغ من الإجهاد التأكسدي وتعزيز مرونته.

الكاجو يقوّي العظام

يساهم الكاجو في تعزيز صحّة العظام، لأنّه غنيٌّ بالمعادن الأساسية مثل المغنيسيوم والفوسفور والنحاس، مما يُساعد في الحفاظ على قوة العظام ودعم وظيفة المفاصل. يُعدّ المغنيسيوم، على وجه الخصوص، ضروريًا لامتصاص الكالسيوم، ممّا يضمن مرونة الجهاز الهيكلي مع مرور الوقت. كما يُوفّر الكاجو بروتينًا نباتيًا، يُساعد في الحفاظ على العضلات وإصلاحها.

الفستق يدعم عمليّة الهضم

يُسهّل الفستق عمليّة الهضم بفضل محتواه العالي من الألياف، إذ يُعزّز حركة الأمعاء الصحيّة ويُغذّي البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الفستق الأحماض الأمينيّة الأساسية ومضادات الأكسدة التي تدعم وظيفة الأيض بشكل عام.

البندق مفيد للبشرة

يُعتبر البندق سلاحًا سريًا لبشرة مُشرقة ومرنة، إذ إنّه غنيّ بفيتامين «هـ»، ويُوفر حماية قوية مضادة للأكسدة، مما يُساعد على مُكافحة العوامل البيئية المُسببة للشيخوخة. كذلك، هو يحتوي أحماضًا دهنية أساسية تُغذي البشرة من الداخل، وتُحافظ على نضارتها وإشراقها.