متابعات- نبض السودان

أعلن بروفيسور أحمد مضوي موسى وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن عودة وزارة التعليم العالي بكامل طاقمها لمباشرة العمل الإداري والتنفيذي من ولاية الخرطوم خلال الشهر المقبل، وذلك تنفيذًا لقرارات لجنة تهيئة الأوضاع لعودة المواطنين إلى العاصمة. وطالب الوزير جميع مؤسسات التعليم العالي بالعودة إلى مقارها لمباشرة نشاطها الأكاديمي من داخلها.

مؤتمر إعلان نتيجة القبول: صمود التعليم في زمن الحرب

جاء إعلان بروفيسور مضوي لدى مخاطبته صباح اليوم مؤتمر إعلان نتيجة القبول لطلاب الشهادة السودانية المؤجلة للعام 2024م، الذي عُقد بقاعة جهاز المخابرات العامة ببورتسودان. وأكد الوزير أن إعلان النتيجة يحمل رسائل تتجاوز البعد الأكاديمي لتجسيد صمود الدولة أمام الحرب، مشددًا على أن هذا الإنجاز يمثل انتصارًا لإرادة الطلاب واستمرارًا لمسيرة التعليم رغم الدمار الذي لحق بالجامعات على يد المليشيات المتمردة.

المرحلة القادمة: التحول الرقمي ودعم الكوادر

وأشار الوزير إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تسريع التحول الرقمي في الجامعات، وتحسين أوضاع الأساتذة، وتفعيل الشراكات الدولية لإعادة الإعمار. كما شدد على دعم القيادة العليا للتعليم وتخصيص منح لأسر الشهداء، مؤكداً أن العملية التعليمية ستظل ركيزة أساسية لصمود الدولة واستمرار التعليم العالي في السودان.

دعم ثقافي وإعلامي لاستعادة الحياة الأكاديمية

وفي مداخلة داعمة، وصف وزير الثقافة والإعلام والسياحة الأستاذ خالد الأعيسر هذا اليوم بأنه إعلان رسمي لعودة الحياة الجامعية، مؤكدًا أن الإعلام الوطني سيعمل على توثيق تجربة التعليم في زمن الحرب، ومكافحة الإشاعات، ودعم الجامعات في مسيرتها نحو التحول الرقمي والجامعات الذكية.

تعاون مؤسسات الدولة لإنجاح العملية التعليمية

ورحب الوزيران بتعاون جهاز المخابرات العامة واستضافته للمؤتمر، في وقت أكد فيه الحضور أن دفعة 2024م المؤجلة ليست مجرد قبول جامعي، بل عنوان جديد لصمود السودان، ورهان على العلم كطريق للنهضة وبناء المستقبل.