نيويورك - الخليج أونلاين

ماذا قال بن فرحان عن حل الدولتين؟

ماذا بشأن ملف حقوق الإنسان؟

أعرب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود عن إدانة المملكة لجميع الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.

جاء ذلك في كلمة لوزير خارجية السعودية، مساء السبت، أمام الدورة الـ77 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك.

وقال بن فرحان: 'أمن منطقة الشرق الأوسط واستقرارها يتطلب الإسراع في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية'.

وأضاف أن المملكة 'تدين جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، وتدعو لوقفها الفوري والكامل'.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قال في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس الماضي: 'رغم كل العوائق فإن اليوم أيضاً الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين يدعمون رؤية حل الدولتين؛ وأنا واحد منهم'.

وأضاف: 'لدينا شرط واحد فقط: أن الدولة الفلسطينية المستقبلية ستكون مسالمة؛ يجب عليها ألا تتحول إلى قاعدة إرهاب أخرى تهدد سلامة ووجود (إسرائيل)، يجب أن تكون لدينا القدرة على الدفاع عن أمن مواطنينا بأي لحظة كانت'.

ولم يحدد لابيد حدود هذه الدولة التي يقول الفلسطينيون إنها يجب أن تكون على حدود 1967، مع تبادل طفيف بالقيمة والمثل للأراضي، وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي كلمته أمام الجمعية العامة، يوم الجمعة الماضي، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن إسرائيل 'دمرت' اتفاقية أوسلو، و'تسعى إلى تدمير حل الدولتين'.

وتابع: 'إسرائيل لم تبق لنا شيئاً من الأرض لنقيم دولتنا'، مطالباً المجتمع الدولي بالتعامل معها على أنها 'دولة احتلال'.

وشدد بالقول: 'ثقتنا بتحقيق السلام آخذة بالتآكل بسبب السياسات الإسرائيلية، وإسرائيل قررت ألا تكون شريكاً لنا في عملية السلام'.

ومنذ أبريل 2014 توقفت المفاوضات بين الجانبين؛ بسبب رفض إسرائيل الإفراج عن أسرى قدامى ووقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب 5 يونيو 1967 أساساً لحل الدولتين.