أكد 'اللقاء الإسلامي الوطني' في بيان، بعد اجتماعه الدوري، في مقر جمعية 'الدعاة' في الطريق الجديدة، 'حرية الوطن لا تكتمل مادام شبر من أرض لبنان ما زال يرزح تحت الاحتلال، وحرية المواطن لا تكتمل إلا بمكافحة الفساد'.

ولفت 'اللقاء الإسلامي الوطني' في بيان، إلى 'استمرار العدو الصهيوني في احتلال أراض لبنانية وخرقه سيادة لبنان جواً بمسيراته واغتياله مواطنين مدنيين، ما يبرر احتفاظ المقاومة بسلاحها، هذا عدا عن الموقف الشرعي الإسلامي بوجوب تحرير كامل التراب الفلسطيني'.

كما شدد على 'ضرورة حفاظ لجنة الميكانيزم على طابعها الفني العسكري'، موضحا أن 'العدو يحاول حرفها عن اختصاصها لغايات تطبيعية تحت عناوين اقتصادية، وسياسية، وأمنية'.

في الإطار، اعتبر اللقاء أن 'الشعب اللبناني، الذي أسقط اتفاق ١٧ ايار بصلاة الملعب البلدي بقيادة المفتي الشهيد حسن خالد ومشاركة القوى الإسلامية، والوطنية والعروبية، قادر على مواجهة محاولات التطبيع والتركيع'.

ورأى اللقاء الإسلامي الوطني أن 'مصلحة لبنان هي نقيض مصلحة الكيان الصهيوني في الإقتصاد والسياحة والبنوك والزراعة وغيرها، ناهيك عن أطماعه في مياه لبنان وأرضه ضمن مشروع إسرائيل الكبرى'.