حضرت نجمة تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان إلى محكمة قصر العدل في باريس، برفقة والدتها كريس جينر، للإدلاء بشهادتها بشأن حادثة السرقة التي تعرضت لها في غرفتها في الفندق قبل نحو تسع سنوات.

وروت كيم خلال الإدلاء بشهادتها، لحظات من الرعب عاشتها خلال حادثة السطو المسلح داخل غرفتها في الفندق عام 2016، حيث اقتحم لصوص متنكرون بزي شرطة المكان وسرقوا مجوهرات بقيمة 10 ملايين دولار.

وكشفت كيم عن لحظة رعب عاشتها إذ قالت أن رجل كان يحمل عليها مسدس ويضعه في ظهرها، قائلة: 'كان أحد الرجال يحمل المسدس على ظهري'، وأضافت أنها شعرت بأنها على وشط الموت خاصة وأنا كانت 'عارية تحت ردائها المفتوح'.

وأضافت: 'أنا متأكدة من أن تلك هي اللحظة التي سيغتصبني فيها.. دعوت الله أن أهيئ نفسي نفسيا'.

ووصفت كيم كيف قيدها المسلحون، ووضعوا سلاحهم في ظهرها بينما اقتادوها للبحث عن مجوهرات أخرى، وسط حال من الذعر والارتباك، وقالت: وجد الرجل الخاتم الذي كان بجانب سريري.. رفعوني من على السرير، وأمسكوا بي، واقتادوني إلى الردهة للبحث عن المزيد من المجوهرات، المزيد من الأغراض، وكان أحد الرجال يحمل المسدس على ظهري.. كانت تلك أول مرة فكرت فيها إن كان عليّ الهرب؟ لكن لم يكن ذلك خيارًا، لذلك بقيت - وفي تلك اللحظة أدركت أنني يجب أن أفعل ما يقولونه.'

وتابعت إنها توسلت إليهم عبر موظف الاستقبال قائلة: 'أرجوك أن تترجم لهم أن لديّ أطفالًا، عليّ العودة إلى المنزل'.