بدأ المجلس الانتقالي،  المنادي بانفصال جنوب اليمن، السبت، الانسحاب من المناطق النفطية شرقي اليمن.

يتزامن ذلك مع ترتيبات في عدن لتفكيك فصائله الموالية للإمارات.

خاص – الخبر اليمني:

وافاد الإعلامي بالمجلس الانتقالي ، رياض مطهر، بان 3 الوية من الفصائل الإماراتية التابعة للانتقالي في شبوة  بدأت الانسحاب، مشيرا إلى انها ستعيد التموضع في المناطق الشمالية  الغربية وتحديدا لحج وردفان وعدن.

وهذه المرة الأولى التي يسحب فيها الانتقالي هذه الكمية الكبيرة من القوات من محافظة مهمة كشبوة.

وتزامن الانسحاب مع اجتماع عقده نائب رئيس الانتقالي ابوزرعة المحرمي مع وزير الدفاع في حكومة عدن محسن الداعري.

وقال المحرمي في تغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي انه ناقش تدريب وتأهيل القوات ودمجها  تحت مسمى 'التنسيق العمليات'.

وتأتي هذه التطورات   بالتوازي مع تحركات يقوده القائم بأعمال السفير الأمريكي باليمن بخصوص ترتيب القوى اليمنية الموالية للتحالف.

ولم يتضح بعد ما اذا كان الانتقالي  خضع لضغوط أمريكية ام يحاول إعادة ترتيب صفوفه لكن تزامن نشر قواته بمحافظات حدودية مع الشمال يشير إلى انه يستعد لتأمين عودة بقايا 'الشرعية' خصوصا مجلس النواب الذي تضغط أمريكا لعقد جلساته في عدن ابرز معاقل الانتقالي، المنادي بالانفصال.