بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لإغتيال الوزير الشهيد بيار الجميّل، أقام قسم عين الصفصاف الكتائبي قدّاسًا الاهيًا في كنيسة النبي ايليا، وشارك في القداس النائب الياس حنكش ممثلًا فخامة الرئيس أمين الجميّل ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، عضو المكتب السياسي جويل بو عبود، رئيس إقليم المتن وليد حروق وأعضاء من لجنة الإقليم، رئيس قسم عين الصفصاف سليم كفوري وأعضاء اللجنة التنفيذية، الرؤساء السابقين لقسم عين الصفصاف، رئيسة قسم مار مخايل بنابيل ميريم حويس والرفاق من القسم والأقسام المجاورة، رئيس بلدية عين الصفصاف ومار ميخايل بنابيل ايلي كفوري ومختار عين الصفصاف جوزف كفوري، وقام بخدمة القدّاس كشافة العنفوان فوج عين الصفصاف.

وشدد الأب جان مطران كاهن الرعية في العظة على أهمية الشهادة التي قدّمها الوزير الشهيد بيار الجميّل على مذبح هذا الوطن، واصفًا إياها بشرف التضحية والإيمان بحب الوطن.

وقال: 'بيار الجميّل كان يعشق لبنان واستشهد من أجله إيمانًا به وبمستقبله، ولكن لا تزال روحه الطاهرة ترف في أجواء هذا البلد'.

وأضاف: 'بلدة عين الصفصاف كانت محبّبة على قلب الشهيد، حيث ترك أثرًا كبيرًا في قلب أهاليها، زارعًا المحبة والسلام والعنفوان في قلب الكتائبيين خصوصًا، واللبنانيين عمومًا'.

وأضاف: 'في يوم 22 تشرين الثاني عام 2006، امتدت يد الغدر واغتالته، فقتلوه لأنهم خافوه'.

وتوجّه للشهيد بيار قائلاً: 'إن روحك تستحق أكاليل الغار، وسيبقى اسمك لامعًا على صفحات لبنان الخالد، الذي شكل امتدادًا لإرث عائلتك من أجل الدفاع عن لبنان'.

وفي ختام القداس، كانت كلمة للنائب الياس حنكش، تحدث فيها عن بلدة عين الصفصاف التي قدّمت شبابها شهداءً من أجل الوطن، وبقيت وفية على خطاهم.

وقال: 'علينا أن نكون على مثال الشهيد الوزير، نشهد للحق لأنه يحررنا، ومهما كانت الظروف صعبة، علينا قول الحقيقة كما هي، وهذه هي المدرسة الكتائبية.'

وأضاف: 'طالما إيماننا كبير بالصليب والأرزة والوطن، نحن مستمرون على الدرب نفسه وفي أصعب الظروف من أجل لبنان أفضل، ومن أجل تحقيق حلم الشهيد بيار الجميّل ببناء دولة حرة مستقلة، حاضنة لأبنائها.'