4 مايو/ خاص

أكد نائب وزير الأوقاف والإرشاد، أنور العمري، على ضرورة توحيد الخطاب التوعوي لمواجهة الظواهر الدخيلة على المجتمع كالمخدرات والتطرف والتعصب الديني بسبب ممارسات ميليشيات الحوثي الإرهابية والتنظيمات المتطرفة.

وتطرق نائب الوزير خلال لقائه، بعدد من خطباء ودعاة عدن، الى الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بحق المدنيين والابرياء في مناطق سيطرتها، وانتهاكاتها المستمرة للإنسانية غير آبهة بأحكام الشريعة الإسلامية ولا بالقوانين المحلية والدولية.

وشدد على أهمية دور الدعاة في ترشيد الخطاب الدعوي نحو قيم الاعتدال والعقيدة الصحيحة، وتحصين المجتمع بالتعليم والقدوة الحسنة..لافتا الى سعي وزارة الأوقاف لتوحيد الجهود الدعوية وجمع الكلمة بين الدعاة، بما يعزز دورهم في خدمة المجتمع، ويحقق المقاصد الشرعية، ويحافظ على الثوابت الدينية والوطنية.

بدورهم ثمّن الحاضرون جهود نائب وزير الأوقاف والإرشاد ودعمه العمل الدعوي، واهتمامه بتعزيز وحدة الصف بين الدعاة، بما يسهم في تحقيق المصلحة العامة وخدمة قضايا الأمة..مجددين التزامهم بتعزيز توجيهات الوزارة الرامية بالدعوة لترسيخ منهج الوسطية والاعتدال في الخطاب الدعوي ومحاربة التعصب والمظاهر الدخيلة التي ابتدعتها الميليشيات الحوثية وغيرها من التنظيمات المتطرفة.