كشف الزميل الصحفي محمد زاهر بموقع صدي البلد عن كواليس حفل الفنان محمد رمضان الذي أقيم بالساحل الشمالي مساء يوم الخميس الماضي وشهد انفجارا مفاجئا كان حديث مواقع التواصل الاجتماعي.

وصرح زاهر لبرنامج 'صباح العربية'، الذي يعرض على فضائية 'العربية' ان  الحفل كان يسير بشكل جيدا، وكان محمد رمضان متألقًا، ويقدم الاستعراضات بشكل جيد جدًا واصفا حدوث انفجارا قبيل انتهاء الحفل بدقائق معدودة ب'يا فرحة ما تمت'.

وأشار أن رمضان كان حريصًا على تغيير إكسسواراته وملابسه في كل فقرة لإمتاع الجمهور.

وأشار إلى أن الانفجار وقع قبل انتهاء الحفل بمدة قصيرة، وليس في منتصفه كما صرح الفنان في منشور عبر صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.

وذكر أن تصريح «رمضان» بشأن الحفل ومحاولة اغتياله كان متسرعًا، مرجحًا أن الفنان قد كتبه تحت تأثير صدمة الخضه'.

وأضاف: التنظيم كان جيدًا، والجمهور لم يشتكي من الدخول أو الخروج أو مكان وقوفه، والمنظم كان حريصًا على عزل المسرح عن الجمهور لحمايتهم ومنعًا لتسلل أي شخص إلى منطقة الكابلات الكهربائية و معدات الألعاب النارية .

وذكر أن حسام حسن ضحية الانفجار كان محترفا وينتمي إلى شركة الألعاب النارية، وتعاون مع محمد رمضان في حفلات داخل وخارج مصر.

وسبب الانفجار الأقرب للواقع والذي حدث بماكينة ضخ أوراق الزبنة فى نهاية الحفل هو ان حسام قد يكون 

اتخاذ  قرار بإطلاق مدفع  الأوراق معتقدا ان رمضان قد انتهي من فقرته ثم تراجع بعد ملاحظته لاستمرار رمضان بالغناء  وهو ماةتسبب فى ارتباك قد يكون السبب الفعلي للانفجار.

وأضاف انه يحسب لحسام حسن شجاعته وعدم تركه لمكانه في مواجهة الخطا وتصدى للانفجار الذي اودي بحياته وانقذ المحيطين به .

وتابع قائلا  حسام احد الجنود المجهولين الذين يساهمون في امتاع الجمهور بعروض مبهرة.. وماحدث له يندرج تحت القضاء والقدر.