استضافت بريطانيا الجمعة قائد سلاح جو الاحتلال اللواء تومر بار، في فعالية “Air Tattoo” التي ينظمها الجيش البريطاني في قاعدة فيرفورد الجوية بمقاطعة غلوسترشاير، حيث شارك في اجتماعات مع قادة سلاح الجو الملكي.

وأفاد الصحفي البريطاني مات كينارد أن بار وصل إلى الأراضي البريطانية للمشاركة في فعاليات الحدث العسكري، في وقت لا تزال فيه غزة تتعرض لعدوان متواصل، وتغرق في كارثة إنسانية متفاقمة، حيث تواصل القوات الإسرائيلية شن غارات عنيفة وممنهجة تستهدف الأحياء السكنية والمرافق الحيوية، ما يزيد من معاناة السكان المدنيين الذين يواجهون أوضاعًا كارثية تحت الحصار والقصف المستمر.

ويُعد بار من أبرز القادة العسكريين المسؤولين عن الحملة الجوية الإسرائيلية الواسعة ضد قطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، وسط تنديد حقوقي دولي واسع.

وقد وصفت منظمات حقوقية عديدة هذه الحملة بأنها تصل إلى حد الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.

قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 26 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، منذ فجر الجمعة، بقصف وإطلاق نار استهدف عدة مناطق بقطاع غزة.

وتأتي هذه الهجمات في سياق الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة منذ أكثر من 22 شهرا.

ووفق مصادر طبية وشهود عيان، شملت الاستهدافات الإسرائيلية منازل وخياما لنازحين وتجمعات لمدنيين، بينهم مجوعون قرب مراكز مساعدات.

وفي أحدث الغارات، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 6 فلسطينيين من طالبي المساعدات بإطلاق نار قرب مركز توزيع برفح، فيما أصاب آخرين وسط القطاع.

ومنذ 27 مايو/ أيار الماضي، ارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في سلسلة هجمات استهدفت مناطق توزيع المساعدات التي أقامتها إسرائيل والولايات المتحدة تحت غطاء 'المساعدات الإنسانية'، إلى 877 شهيدا و5 آلاف و666 جريحا، حتى مساء الخميس، وفق وزارة الصحة بغزة.