نظّمت كلية الإعلام في جامعة الزرقاء جلسة حوارية بعنوان 'الذكاء الاصطناعي والإعلام الجديد'، بهدف إطلاع الطلبة على الدور المتنامي الذي يؤديه الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام الحديث، والتأثيرات التي يتركها على أساليب الإنتاج والتقديم والتلقي.

وتناولت الجلسة، التي قدّمها الدكتور عماد زغول وأدارها الدكتور عثمان الطاهات، أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار والمنصات الرقمية، ودوره في تسريع عمليات جمع المعلومات وتحليل البيانات وإنتاج المحتوى، إضافة إلى التحديات المرتبطة بالأخلاقيات والمصداقية وحماية الخصوصية في ظل الاستخدام الواسع للتقنيات الذكية.

وأكد الدكتور زغول، أهمية تعزيز وعي طلبة الإعلام بالتطورات التقنية المتسارعة، وضرورة امتلاك المهارات التي تمكّنهم من مواكبة التحولات في سوق العمل الإعلامي، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً أساسياً من بنية الإعلام الجديد وأدواته المعاصرة، ولا يمكن تجاهل أثره في مستقبل المهنة.

وقال عميد كلية الإعلام الدكتور امجد صفوري، إن الكلية وضعت جدولاً متكاملاً للأنشطة اللامنهجية منذ بداية العام الجامعي الحالي يستهدف تعزيز مهارات الطلبة في مجال الإعلام الرقمي، وتمكينهم من الإلمام بالأدوات الحديثة المستخدمة في الصناعة الإعلامية.

وأوضح، أن هذه الأنشطة تشمل ورشات عمل متخصصة، وجلسات تدريبية تطبيقية، ومحاضرات يستضيف فيها خبراء ومختصون في مجالات الذكاء الاصطناعي، وصحافة البيانات، وصناعة المحتوى الرقمي، بهدف تهيئة الطلبة ليكونوا أكثر جاهزية للالتحاق بسوق العمل، والقادرين على مواكبة التحولات المتسارعة في البيئة الإعلامية.

وأعرب الطلبة عن شكرهم لجهود الكلية في إتاحة الفرصة لهم للاطلاع على أحدث المستجدات التقنية، مؤكدين أن مثل هذه الفعاليات تسهم في صقل مهاراتهم وتمكينهم من إعداد مواد صحفية متقدمة بعد التحاقهم بسوق العمل.

كما دعوا إلى تكثيف الورشات والدورات التدريبية المتخصصة التي تواكب التطور المتسارع في تكنولوجيا الإعلام.