برنامج BMW Individual ليس مجرد خيار للتخصيص، بل هو عالم من الإبداع اللامحدود، بحيث تتحول السيارة إلى انعكاس حقيقي لشخصية مالكها، مصاغة بأدق التفاصيل لتجسّد ذوقه الفريد، بحسب الرجل.

بي إم دبليو الفئة السابعة سُهيل

من انتقاء أجود المواد الطبيعية، إلى ألوان حصرية لا مثيل لها، وصولاً إلى لمسات يدوية تحمل روح الحرفية الأصيلة، كل عنصر في BMW Individual يروي قصة تميّز لا تتكرر، تجمع بين دقة الهندسة الألمانية وفن التصميم الراقي.

في أحدث تجليات البرنامج، ومن قلب العاصمة الرياض، كشفت بي إم دبليو الشرق الأوسط عن إصدار الفئة السابعة 'سهيل'، تحفة فنية تستلهم بريق نجم سهيل، رمز الإشراق والتميز في سماء الجزيرة العربية، لتقدّم تعريفًا جديدًا للفخامة المصممة خصيصًا للمنطقة.

إصدار سهيل الشرق الأوسط يجسّد الفخامة والابتكار

بإطلالة استثنائية لا تخطئها العين، تأتي الفئة السابعة سهيل لتعيد تعريف معنى الفخامة على الطرقات. من اللحظة الأولى، يأسرك التصميم الأمامي الذي يتزين بمصابيح بي إم دابليو الكريستالية المبهرة، إذ تنعكس أشعة الضوء على أسطحها لتخلق بريقًا متفردًا يضفي لمسة من السحر على كل رحلة.

إلى جانب هذه المصابيح، يبرز الشبك الأمامي الأيقوني المتوهّج، الذي يجسد القوة والأناقة في آن واحد، ليمنح السيارة حضورًا لا يُضاهى على الطريق.

أما الطلاء ثنائي اللون، المصمم حصريًا عبر برنامج BMW Individual، فهو تحفة فنية بحد ذاته، يمزج بين الرمادي المؤكسد والأزرق الليلي في تناغم مذهل، ليعكس إحساسًا بالحركة الانسيابية والرقي الدائم.

ومع كل تفصيل، من الخطوط الانسيابية إلى اللمسات الدقيقة، تتجلى فلسفة بي إم دابليو في الجمع بين الأداء الفائق والفخامة المطلقة، لتمنحك سيارة لا تُشبه سوى نفسها.

هذا التفرّد في التصميم لا يأتي من فراغ، بل يعكس رؤية بي إم دابليو في تقديم تجربة تتجاوز حدود الفخامة التقليدية، وهو ما أكده كريم-كريستيان حريريان، المدير الإداري لمجموعة بي إم دابليو الشرق الأوسط، قائلاً: 'يتخطّى إصدار سهيل منBMW الفئة السابعة حدود التميّز في عالم السيارات ليجسّد إحتفاءاً بالإرث الثقافي والحرفية الفائقة وروح الابتكار التي تميّز الشرق الأوسط'.

مقصورة إصدار الشرق الأوسط الداخلية تلامس حدود الفخامة

المقصورة الداخلية في إصدار سهيل ليست مجرد مساحة قيادة، بل أشبه بملاذ فاخر يعكس الحرفية الرفيعة والدقة التي يتميز بها برنامج BMW Individual.

كل عنصر في الداخل يعكس مستوى غير مسبوق من الحرفية، من التطريز الدقيق لشعار الإصدار وكوكبة سهيل على مساند الرأس والوسائد، إلى النقوش الرفيعة التي تزين الأعمدة الخلفية واللوحة الأمامية، لتمنح الركاب إحساسًا بالتفرّد في كل زاوية.

سقف BMW Sky Lounge يضفي بعدًا بصريًا استثنائيًا، بإضاءة تحاكي جمال النجوم، ليخلق أجواءً راقية تذكّر بهدوء ليالي الصحراء، فيما تضفي جلود ميرينو الفاخرة بدرزاتها الدقيقة ملمسًا ناعمًا يكتمل معه الشعور بالرقي.

وبين الرمادي المؤكسد والأزرق الليلي يمتد حوار لوني أنيق، تعززه كسوات من خشب السنديان المصقول والمعدن اللامع، لتبدو المقصورة كأنها توازن بين صفاء الليل وبريق الحداثة.

وفي مقصورة القيادة يكتمل المشهد، بحيث تنسجم اللمسات الداخلية باللون الأزرق الليلي مع الطابع السماوي للشكل الخارجي، لتبرز الفخامة البصرية في كل تفصيل.

تقنيات تعزّز التفرّد في إصدار سُهيل

في إصدار سهيل، ترتقي بي إم دبليو بالفخامة إلى مستوى جديد من الذكاء الحسي، بحيث تتحول التقنيات إلى عنصر جمالي بحد ذاته.

تبدأ هذه التجربة من الشاشة المنحنية المدعومة بنظام التشغيل Operating System 8.5، التي تمتد بانسيابية داخل المقصورة لتتفاعل مع السائق عبر الإيماءات والصوت، في حوار متناغم بين الإنسان والآلة.

هذا الانسجام لا يقتصر على المقدمة، ففي الخلف، تكشف تجربة Executive Lounge عن مشهد خاص من الرفاهية المطلقة، بحيث يمكن انحناء المقاعد بالكامل لتوفير راحة استثنائية، فيما تضفي شاشة BMW Theatre بقياس 31.3 بوصة بدقة 8K لمسة سينمائية تجعل كل رحلة امتدادًا لعالم الفن الراقي.

ولأن الفخامة اليوم لا تنفصل عن الابتكار، يأتي نظام BMW ConnectedDrive ليحوّل الفئة السابعة إلى مركز ذكي متنقل، بخدمات آنية وملاحة متقدمة واتصال متكامل عبر تطبيق My BMW.

إصدار سهيل ليس مجرد سيارة، بل قطعة نادرة من الفخامة الذكية، إذ يقتصر إنتاجه على خمسين نسخة فقط حول العالم، ليصبح امتلاكها إعلانًا عن انتماء لفلسفة ترى الفخامة في دقة التفاصيل لا في كثرتها.