أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة أن قوة الدولة واستقرارها لا يمكن أن تقوم إلا بجيش وطني موحد تحت راية القانون، يقوم بحماية الوطن وصون سيادته.

وقال الدبيبة في تصريح له بهذه المناسبة الوطنية إن المعركة الحقيقية هي ترسيخ بناء جيش محترف وإنهاء كل المظاهر الخارجة عن سلطته، مشدداً على أن السلاح يجب أن يكون بيد الدولة وحدها، وأن هذا الخيار يمثل السبيل الذي لن تحيد عنه حكومته، مع الالتزام بخطى ثابتة نحو تحقيق هذا الهدف. وأضاف أن حضور الدولة بكامل قوتها وأدواتها وهيبتها عبر مؤسساتها النظامية فقط، هو الضمانة الحقيقية لاستمرار مسار الاستقرار في ليبيا.

وأشار الدبيبة إلى أن ليبيا تمر اليوم بعدة أزمات وتحديات، إلا أن البوصلة لم تتغير، والغاية تظل واضحة وهي بناء دولة قوية تعتمد على جيشها، وقوانينها، وشعبها في آنٍ واحد.

وفي ختام تصريحه، وجه رئيس الحكومة التهاني لجميع ضباط وضباط الصف والجنود وقيادات المؤسسة العسكرية، واصفاً إياهم بأبناء المؤسسة الحقيقية. وأشاد بعزيمتهم المستمرة وجهودهم المتواصلة خلال السنوات الماضية، التي مكنت المؤسسة من أن تصبح اليوم قادرة وفاعلة في مواجهة كل المجرمين، متمسكة براية الوطن وواجب الدفاع عنه، وعن المواطنين، وعن سيادة القانون.

المصدر: RT